أنت هنا

22 ربيع الثاني 1438
المسلم/وكالات

أدى رئيس غامبيا المنتخب آداما بارو اليمين الدستورية في  العاصمة السنغالية دكار بحضور مفوضة المنظمة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وسفرائها، ومسؤولين سنغاليين.

 

يأتي ذلك في وقت أكدت موريتانيا أن وساطتها في الأزمة لا تزال مستمرة لإقناع الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامى بتسليم السلطة لبارو وتجنب التدخل العسكري الأفريقي.

 

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ إن هذه الوساطة أظهرت أن جميع الأطراف الغامبية تتوق للحل السلمي لمعرفتها بخطورة عواقب الخيار العسكري.

 

واعتبر ولد الشيخ في مؤتمر صحفي بنواكشوط أن أزمة الرئاسة الغامبية وصلت إلى طريق مسدود وبات الحل العسكري حاضرا بقوة، وهذا ما جعل موريتانيا تتحرك لأن التدخل العسكري لن ينجح إلا في إضافة غامبيا لبؤر التوتر في أفريقيا.

 

وكان مصدر رسمي موريتاني أفاد في وقت سابق بأن الوساطة الموريتانية نجحت في إقناع  جامى بمغادرة السلطة بشروط، من أهمها إلغاء تنصيب بارو خارج غامبيا، وعدم التدخل الخارجي في بلاده تحت أي ذريعة.

 

وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بدأ وساطة في الأزمة الغامبية وقام بزيارة بانجول حيث التقى جامى في لقاء مغلق دام ساعاتـ قبل أن ينتقل إلى العاصمة السنغالية داكار، وعقد اجتماعا مع الرئيس السنغالي ماكي صال تناولت  الوضع الغامبي حضرها الرئيس المنتخب آدما بارو.

 

ويسعى ولد عبد العزيز لإقناع جامي بتسليم السلطة لبارو، وتجنيب غامبيا تدخل قوات المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إكواس) التي تحشد آلياتها وجنودها على الحدود.