أنت هنا

28 ذو الحجه 1437
المسلم/وكالات

فشل مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى اتفاق بشأن سبل معالجة الأوضاع الإنسانية المتردية في مدينة حلب، شمالي سوريا.

 

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، أدلى بها رئيس المجلس ومندوب نيوزيلندا الدائم لدي الأمم المتحدة، جيرارد فان بوهمن، والذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس للشهر الجاري، وذلك عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة عقدها المجلس، بشأن الوضع الإنساني في حلب.

 

وقال رئيس المجلس: "لقد أظهر أعضاء المجلس اهتماما كبيرا بمشروع القرار الفرنسي (الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في حلب) لكنهم لم يتوصلوا إلي أي نتيجة عامة بشأن سوريا (وبالتالي حلب)".

 

وأوضح رئيس المجلس في تصريحاته أنه يريد التحدث عن سوريا باعتباره ممثل نيوزيلندا لدي الأمم المتحدة وليس باعتباره رئيسا لأعمال المجلس خلال شهر سبتمبر الجاري، قائلا: "تعتقد نيوزيلندا أن الدعم الروسي المقدم للنظام السوري هو الذي يعوق التوصل إلى أي تقدم بشأن الأزمة السورية".

 

وتابع: "نيوزيلندا تشعر بالقلق الشديد إزاء ما يحدث في حلب وبقية أنحاء سوريا، ونري أن دعم روسيا للنظام السوري هو الذي يؤدي إلى عدم إحراز أي تقدم".

 

ورفض الإجابة على أية أسئلة أخري للصحفيين بشأن المشاورات المغلقة التي عقدها أعضاء مجلس الأمن مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين في وقت سابق.

 

وعقد مجلس الأمن جلسة المشاورات المغلقة بشأن الوضع الإنساني في حلب بعد أن استمع أعضاؤه إلى إفادة علنية من ستيفن أوبراين حول الوضع الإنساني في سوريا وفي حلب على وجه الخصوص.