أنت هنا

26 ذو الحجه 1437
المسلم ــ وكالات

قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ علي القره داغي، ان "مأساة حلب وصمة عار في جبين كل من تسبب فيها".

 

كما دعا القره داغي، قادة الدول العربية والإسلامية "للتدخل العاجل" للمساهمة في حل أزمة سوريا، وإنهاء "مأساة" حلب، مؤكدًا أن ما يحدث "جريمة كبرى بحق الإنسانية".

وجاء في رسالة مفتوحة وجهها لملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية، اليوم الأربعاء: "لا يخفى عليكم التدهور السريع والهائل للوضع في حلب، فقد قتل خلال هذا الأسبوع من 400 -500 شخص، وأن المرافق الصحية المتبقية في شرق مدينة حلب على وشك أن تدمر بالكامل".

 

وتابع الأمين العام للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين: "ما يحدث في سوريا أكبر كارثة إنسانية في العالم، حيث بلغ عدد القتلى أكثر من 220 ألف شخص، وأصيب أكثر من مليون إنسان، وترك أكثر من 12 مليون شخص منازلهم، بين نازح ولاجئ، وأنهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، منهم 6 ملايين طفل".

وأضاف: "ولحقت بأكثر من 300 ألف شخص من بينهم آلاف الأطفال، معاناة إنسانية هائلة بسبب القصف العشوائي، وقد اُستخدم في القصف أسلحة حارقة وقذائف متطورة، وبشكل ممنهج في مناطق مكتظة بالسكان، مما يصنف بأنه انتهاك دولي للقانون الإنساني وجرائم حرب".

وواصل: "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعوكم للتدخل العاجل للمساهمة في حل هذه الأزمة، وإلى المبادرة لفك الحصار عن المدينة ووقف القصف العشوائي، حتى نوفر الأمان للمدنيين وتصل إليهم المواد الغذائية، والأدوية الضرورية، لإنقاذ المحاصرين فيه".

 

يذكر أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سبق وان دعا إلى إعلان الجمعة المقبلة 30 سبتمبر الجاري "يوماً للغضب العالمي" تحت شعار "اغضب لحلب".