أنت هنا

26 ذو الحجه 1437
المسلم/الجزيرة نت

شددت السلطات الألمانية الحراسة على المساجد في مدينة دريسدن عقب تفجيرين استهدف أحدهما مسجدا.

 

ونشرت أجهزة الأمن قوة قوامها 2500 شرطي و120 من القوات الخاصة، بالإضافة إلى سبعمئة من قوات مكافحة الشغب في دريسدن الواقعة شرقي ألمانيا.

 

وعززت شرطة دريسدن حمايتها لمسجدين ومركز ثقافي إسلامي في المدينة.

 

وجاء الدفع بهذه القوات بعد تفجيرين بعبوتين بدائيتي الصنع وقعا مساء الاثنين، أحدهما أمام مسجد، والآخر عند مركز دولي للمؤتمرات، دون أن يخلفا أي إصابات.

 

وقالت الشرطة إنه حتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين، مشيرة إلى أنها لا تستبعد وجود دافع معاد للأجانب.
ورجح قائد شرطة دريسدن أن تكون هناك صلة بين التفجيرين وبين احتفالات مقررة مطلع الأسبوع المقبل في المدينة بمناسبة ذكرى إعادة توحيد ألمانيا يوم 3 أكتوبر 1990.

 

ووصف رئيس حكومة مقاطعة سكسونيا ستانيسلاف تيليتش التفجيرين بأنهما "هجوم على حرية الديانة وعلى قيم مجتمع مثقف".

 

وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير إن "ما يزيد من وقاحة" الهجوم على المسجد، أنه حصل عشية الاجتماع السنوي العاشر لمنتدى المؤتمر الإسلامي الألماني.