أنت هنا

21 شوال 1437
المسلم - متابعات

اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن الاعتداء الذي وقع على كنيسة قرب مدينة روان الفرنسية هو : "ضربة وجهت للكاثوليك ، لكن الفرنسيين جميعا معنيون"، داعياً الفرنسيين الذين صدمهم اعتداء نيس في 14 تموز/يوليو إلى "التماسك" بمواجهة "الإرهاب وتشكيل كتلة لا يستطيع أحد أن يصدعها" حسب وصفه .

 

و أعلن "هولاند" من مكان الحادث اليوم : أن محتجزي الرهائن في كنيسة في سانت_اتيان دو رفاريه قرب مدينة روان بمنطقة نورماندي في شمال غرب فرنسا هما "إرهابيان أعلنا الانتماء إلى داعش ".

 

وتابع: "أعلن داعش الحرب علينا ويجب أن نخوض هذه الحرب بكل السبل مع احترام سيادة القانون، فهو ما يجعلنا ديمقراطية".

 

وكان مصدر في الشرطة الفرنسية قد أعلن اليوم انتهاء عملية احتجاز الرهائن، مشيرا أن الشرطة قتلت المسلحين اللذين احتجزا خمسة رهائن داخل الكنيسة، بعدما قتلا القس ذبحا وأصابا رهينة أخرى.

 

وقالت الشرطة في وقت سابق : إن شخصين مسلحين بسكاكين احتجزا خمسة رهائن في كنيسة "سانت إتيان دووفريه"، مشيرة إلى أن الرهائن هم قس وراهبتان واثنان من مرتادي الكنيسة.