أنت هنا

24 شعبان 1437
المسلم - متابعات

استقبلت مدينة جدة السعودية اليوم الثلاثاء قادة دول مجلس التعاون الخليجي الذين توافدوا إليها تباعا للمشاركة في أعمال القمة التشاورية.

 

ويعقد قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في وقت لاحق اليوم اللقاء التشاوري السنوي الـ16 برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.

 

ووصل إلى المملكة كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء بسلطنة عمان، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

 

وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في مقدمة مستقبلي القادة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي.
وقالت مصادر دبلوماسية في الرياض : إن القادة سيناقشون الأوضاع في المنطقة، خاصة الوضع المتدهور في اليمن والعراق وليبيا، إضافة إلى التهديدات الإيرانية لدول المجلس.

 

وتوقعت مصادر دبلوماسية أن يطالب قادة الدول الست إيران بوقف دعمها الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الأخرى، خاصة دول الخليج.

 

وأضافت أن قادة دول المجلس سيستعرضون في لقائهم الذي يعقد في ظروف بالغة الدقة المستجدات العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

ودأب قادة الخليج على عقد لقاء تشاوري نصف سنوي منذ إقراره في قمة أبوظبي عام 1998 بهدف تقييم مسيرة العمل الخليجي المشترك بين القمتين الرسميتين السابقة واللاحقة، التي عادة ما تعقد في ديسمبر/كانون الأول من كل عام بالتناوب في إحدى العواصم الخليجية.

 

وعقدت أول قمة تشاورية في جدة في 10 مايو/أيار 1999 بمشاركة جميع الدول الأعضاء، وروعي فيها الأخذ بالضوابط التي وضعها القادة تنظيماً لذلك اللقاء، بهدف تلمس احتياجات المواطنين، ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة من المجلس الأعلى، وتوثيق التواصل بين قادة دول المجلس.