أنت هنا

1 جمادى الأول 1437
المسلم/وكالات

حذر عشرات المعنقلين الإسلاميين في موريتانيا من أنهم يواجهون خطر الموت بسبب ما يتعرضون له من عقاب جماعي.

 

وأعلن حوالى 30 سجينا إسلاميا، بدأوا إضرابا عن الطعام في سجنهم في نواكشوط منذ قرابة شهر، إنهم يتعرضون لـ«عقاب جماعي» بسبب فرار أحد المعتقلين من السجن، محذرين من أن أوضاعهم الصحية تردت وبعضهم «يوشك على الهلاك».

 

وجاء في بيان وقعه المعتقلين، إن إدارة السجن المركزي في نواكشوط «بدأت عقابا جماعيا بحق السجناء السلفيين منذ فرار السالك ولد الشيخ »، الذي فر من السجن في 31 ديسمبر، قبل أن يعتقل في غينيا في 19 يناير.

 

وكان ولد الشيخ تمكن من الفرار من موريتانيا إلى السنغال ثم غينيا بيساو قبل أن تعتقله السلطات الغينية وتسلمه في اليوم التالي إلى نواكشوط التي سجنته هذه المرة في سجن صلاح الدين في شمال البلاد، حيث يعتقل سلفيون تعتبرهم السلطات خطرين جدا ومحكوم عليهم بالإعدام.

 

وإذ أكد السجناء في بيانهم أن لا علاقة لهم بفرار ولد الشيخ، طالبوا السلطات بعدم تحمليهم مسؤولية فراره وبرفع «الإجراءات التعسفية» التي فرضت عليهم إثر عملية الفرار، مؤكدين أنهم منذ بدأوا الإضراب عن الطعام «لم نلمس من الحرس سوى تشديد الإجراءات أكثر»، وأن أوضاعهم الصحية تردت كثيرا وبعضهم «يوشك على الهلاك».

 

 

واضاف البيان أن «مطالبنا محدودة وهي السماح بزيارة ذوينا دون شبابيك، وحميتنا الغذائية، ومراعاة شؤوننا الصحية ورفع الإجراءات التعسفية، والنأي بنا عن مشكلة السجين الفار وعدم الانتقام منا في باب ردة الفعل على فراره فأغلب المجموعة باتت تنادي بالحوار ولا تزال، ولم تستفد إلا خشونة في المعاملة».