أنت هنا

28 ربيع الثاني 1437
المسلم ــ متابعات

دعا حزب جبهة العمل الإسلامي، المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، الحكومة في البلاد إلى اتخاذ موقف ضاغط على الكيان الصهيوني للجمه عن الإجراءات التي يتخذها تجاه "القصور الأموية" في الأقصى الشريف، وسعيه لتخصيص ساحة صلاة لليهود في تلك المنطقة.

كما جدد الحزب، من خلال بيان صدر عنه اليوم الأحد، مطالبته بالإفراج عن المتهمين بما يسمى "دعم المقاومة" ووقف محاكمتهم، مشيرًا إلى ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وإرهاب ممنهج واعتقالات غير مبررة بحق أبنائه، ومؤكدًا على أن مقاومة المحتل هي حق مشروع أقرته الشرائع السماوية والقوانين والأعراف والتقاليد الدولية.

 

وكان الأردن، قد استنكر مساء أمس السبت تمادى "إسرائيل" باعتداءاتها ضد منطقة القصور الأموية الواقعة إلى جنوب وجنوب غرب المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسى الشريف والملاصقة لأسواره.

 

وقال وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمى باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى ، فى بيان له، "إننا نطالب إسرائيل بكف يدها عن منطقة القصور الأموية وإعادتها للمالك الأصلى وهو الأوقاف الإسلامية لإدارتها والحفاظ عليها حسب الأصول".

يأتي ذلك بعد أن عبرت إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس عن احتجاجها الشديد، على تمادي الكيان الصهيوني في اعتداءاته تجاه منطقة القصور الأموية جنوبي وجنوب غربي المسجد الأقصى المبارك، يوم الجمعة الماضي.
 

وصرح الشيخ عزام الخطيب ـ مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى ـ بقوله؛ إنّه وجّه رسالة استنكار بهذا الشأن إلى الشرطة الصهيونية في مدينة القدس، مضيفًا أنه طالب في رسالته بوقف أعمال الحفريات وإزالة ونقل التراث العربي والإسلامي من مكانه في موقع القصور الأموية والتوقف عن إزالة الـمظلة المعدنية وسط القصور.