أنت هنا

10 ربيع الأول 1437
المسلم/وكالات

أطاحت فضيحة أخلاقية بوزير داخلية الكيان الصهيوني سيلفان شالوم الذي قدم استقالته من منصبه وتخلى عن مقعده في البرلمان "الكنيست".

 

وكانت اتهامات قد وجهت للوزير الصهيوني تقول إنه ارتكب جرائم تحرش واعتداء جنسي.

 

وقال شالوم في بيان اصدره "في هذه الظروف، قررت تقديم استقالتي من منصبي الوزاري والتخلي عن عضويتي بالبرلمان."
وجاء في البيان ايضا، "ان اسرتي تساندني بالكامل، ولكن ليس هناك مبرر للثمن الذي تجبر على دفعه."

 

وجاء في تقرير اصدرته وزارة العدل عقب صدور بيان شالوم أن النائب العام "الاسرائيلي" أمر الشرطة بالتحقيق في الاتهامات الواردة ضده.

 

وكان الاعلام الصهيوني قد أورد شهادت تقدمت بها عدة موظفات في مكتب شالوم بتحرشه بهن.

 

وقالت صحيفة الاسبوع الماضي, إن احدى الموظفات اتهمته بارتكاب هذه الجريمة ولكنها لم تتقدم بشكوى رسمية للشرطة.

 

وأضافت الصحيفة إن "تلك المرأة قالت منذ اكثر من 10 سنوات، طلب منها شالوم أن تقوم بعمل جنسي معه مستغلا السلطة التي يتمتع بها، ولكن هذه القضية لا يمكن متابعتها لانقضاء الفترة القانونية."

 

وكانت الاتهامات ذاتها قد ذاعت في العام الماضي عندما رشح شالوم المنتمي الى حزب ليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لمنصب رئيس الدولة خلفا لشمعون بيرس.

 

وكان من آثار احياء هذا الاتهام ان تقدمت اخريات باتهامات مماثلة.