أنت هنا

3 محرم 1437
المسلم ــ وكالات

أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، أن التبشير بين القبائل الجزائرية يمارس بصورة حقيقية في الحدود الجنوبية للجزائر وكذا الحدود الشرقية والغربية بهدف "سلب جزء من الجزائر سلطته تحت تسمية الأقلية الدينية".
وأضاف: "مشكلتنا ليست المسيحية وإنما تكمن في التبشير الذي تحركه جهات من الخارج ومن الداخل"، على حد تعبيره.

 

واعتبر الوزير أن جامع الجزائر الكبير "لن يساهم في تزيين العاصمة أو الواجهة البحرية بل في تأمين الحياة الفكرية والدينية للجزائريين".

وقال عيسى في تصريحات أذاعتها وكالة الأنباء الجزائرية اليوم الجمعة: "لا نرغب بعد اليوم في مستويين من التدين و لا في مستوى اسلام رسمي و آخر خاص بالمعارضة و المقاومة، و لذلك نحن بحاجة لهذا الجامع الكبير لما يحمله من رمزية".

 

وأكد عيسى أنه كان لا بد من مدرسة للعلماء "الملتزمين والوطنيين وذوي التكوين العالي لتولي تسيير الأمور الدينية حتى يثق الجزائريون في سلطتهم الدينية".