أنت هنا

29 ذو الحجه 1436
المسلم - متابعات

أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو اليوم الاثنين أن تنظيم "داعش" هو المشتبه به الأول في اعتداء أنقرة الذي أوقع 97 قتيلاً على الأقل، السبت.

وقال أوغلو في مقابلة مع شبكة "أن تي في" التلفزيونية، بحسب فرانس بريس : إن "الأولوية هي للتحقيق حول داعش، وذلك نظراً لطريقة تنفيذ الاعتداء", مشيرا إلى أن هجوم أنقرة يستهدف العملية الانتخابية المزمع إجراؤها في البلاد الشهر المقبل .

من جهة أخرى أفادت صحيفة "أكشام" التركية بأن مصادر استخباراتية توصلت من خلال الأدلة التي عثرت عليها أن أصابع الاتهام في تفجيري أنقرة يوم السبت الماضي تتجه إلى المخابرات السورية التابعة لبشار الأسد، وأن حزب العمال الكردستاني "بي كا كا" تم استخدامه كأداة في هذا التفجير.

وبحسب ما بينت الصحيفة فإن إدارة الأمن العام أقامت فريقا خاصا لتحري التفجيرين الإرهابيين، حيث تم دراسة كافة الأدلة التي وجدت في مكان التفجير، كما تمت مراجعة كل الأحداث الإرهابية التي حصلت خلال الفترة الماضية والتنقلات، وتوصلت إلى أن الأدلة تشير إلى قيام المخابرات السورية والتي تحسنت علاقها في الفترة الأخير مع وحدات حماية الشعوب الكردية بالتخطيط للتفجير، فيما تم استخدام تنظيم العمال الكردستاني كأداة لتنفيذ العملية.

وأفادت الصحيفة أن الهدف من هذه الهجمات هو خلق حالة عدم استقرار في تركيا قبيل الانتخابات، حيث كانت المخابرات السورية قد استخدمت تنظيما إرهابيا آخر من أجل تفجير إرهابي آخر في السنة الماضية في مدينة ريحاني جنوب تركيا.

وأضافت الصحيفة أن مصادر استخباراتية بينت أن الهدف الأساسي من العملية هو زيادة أصوات حزب الشعوب الديموقراطي قبيل الانتخابات من أجل تحقيق عدد مقاعد أعلى في البرلمان القادم.