أنت هنا

21 ذو الحجه 1436
المسلم/وكالات

 نفت منظمة أطباء بلا حدود اطلاق مقاتلي حركة طالبان النار من المستشفى على قوات أفغانية وأخرى تابعة لحلف شمال الأطلسي قبل الغارة الجوية التي شنت على المستشفى.

 

وأدانت المنظمة الغارة الجوية التي أقر الجيش الأمريكي بشنها يوم السبت على المستشفى الذي تديره في مدينة قندوز الأفغانية والتي أسفرت عن سقوط 19 قتيلا و37 مصابا.

 

وقالت المنظمة في بيان "تدين منظمة أطباء بلا حدود بأشد العبارات الضربات الجوية المريعة التي طالت مستشفى المنظمة الواقع في قندوز في أفغانستان... يشكل هذا الهجوم خرقا خطيرا للقانون الإنساني الدولي."

 

ودعت المنظمة في بيانها إلى تفسير كامل وتحقيق مستقل قائلة "تشير جميع الدلائل حاليا إلى أن قوات التحالف الدولية هي من نفذت القصف وفي هذا الصدد تطالب المنظمة بتفسير كامل وشفاف من قبل التحالف حول الضربات الجوية على قندوز صباح يوم السبت كما تدعو إلى إجراء تحقيق مستقل في الهجوم لضمان أعلى درجات الشفافية والمساءلة."

 

وقالت ميني نيكولاي رئيسة المنظمة "هذا الهجوم بشع ويشكل خرقا خطيرا للقانون الإنساني الدولي... نطالب بالشفافية المطلقة من جانب قوات التحالف ولا يمكننا قبول أن تؤول هذه الخسارة المروعة في الأرواح إلى مجرد ‘أضرار جانبية‘."

 

من جهته, دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تحقيق مستقل ومفصل في الضربة الجوية.

 

وقال بان، في بيان صدرعن مكتبه، إن مثل هذا التحقيق ضروري لضمان عملية المساءلة عما حدث في مدينة قندوز شمالي أفغانستان.