أصيب أكثر من ٥٠ عنصر شرطة أوكراني بجروح، إصابة ٤ منهم خطيرة، اليوم الإثنين، خلال محاولتهم منع متظاهرين من اقتحام مبنى البرلمان، في العاصمة كييف.
واندلعت المظاهرات أمام مقر البرلمان عقب المصادقة على التعديلات الدستورية، حيث بدأ المتظاهرون برشق الزجاجات، وقنابل الدخان و الحجارة، على رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون المكان.
ويحاول الانفصاليون الروس الانفصال بإقليم الدونباس الذي يقطنه المسلمون، حيث يعرقل الإنفصاليون بقاء الدونباس ضمن حدود أوكرانيا.
من جهته، أكد مستشار وزير الداخلية الأوكراني أنطون جيراشتشينكو مقتل عنصر من الحرس الوطني متأثرا بجروحه في المستشفى بعد المظاهرات الدامية أمام البرلمان.
وأعلن وزير الداخلية الأوكراني من جهته عن اعتقال 30 شخصا في المظاهرات الدامية، والتي أدت بحسب أفاكوف إلى جرح أكثر من 90 شخصا، بعضهم في حالة خطيرة، وذلك بسبب إلقاء عبوة ناسفة من قبل بعض المحتجين الذين كانوا يرتدون قمصانا عليها شعار حزب "الحرية" كما تقول وزارة الداخلية الأوكرانية.
بدوره، توجه وزير الداخلية إلى قادة حزب الحرية متسائلا عن وجه الاختلاف بينهم وبين قطاع الطرق والبلطجية الذين يرمون بالقنابل عن رجال الأمن.
وكتب أفاكوف في صفحته على الفايسبوك: "رمي قنبلة يدوية على حراس الأمن ليس من السياسة في شيء. هذا الأمر هو حرب على أوكرانيا. فليسموها كما شاءوا".
شاهد:
