وصل نائب الرئيس اليمني ورئيس الوزراء خالد بحاح اليوم السبت إلى مطار عدن برفقة ستة من أعضاء حكومته على متن طائرة سعودية قادما من الرياض، في زيارة تعد الاولى منذ مغادرته اليمن نهاية مارس الماضي.

وتتمثل خطة نائب الرئيس اليمني والوفد المرافق له في التخطيط لإعادة إعمار عدن وتأمينها لتكون عاصمة مؤقتة لليمن.

ويرافق بحاح في هذه الزيارة وزير التخطيط والتعاون الدولي، والناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية،  ومن المنتظر أن يتوالى قدوم بقية أعضاء الحكومة اليمنية خلال الأيام القليلة المقبلة.

يشار الى ان وزيري النقل والداخلية اليمنيين إضافة إلى نائب وزير الصحة كانوا قد وصلوا في السادس عشر من يوليو الماضي إلى مطار عدن بناء على توجيه الرئيس (عبد ربه منصور هادي) بإرسال لجنة للعمل على استتباب الأوضاع واستئناف عمل مؤسسات الدولة هناك، حيث جاءت دعوة (هادي) بعد سيطرة المقاومة الشعبية على مناطق ومؤسسات حيوية في عدن، بينها المطار ومنشآت أمنية.

وكان (راجح بادي) الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية قد قال في تصريحات سابقة: "إن عدن ستكون مقرا لإقامة الوزراء العائدين ونقطة انطلاق لاستعادة السيطرة على باقي المدن التي يسيطر عليها "الحوثيون" والمسلحون الموالون للرئيس المخلوع (علي عبد الله صالح".

ميدانيا، قتل صباح السبت، 25 من المتمردين "الحوثيين" في قصف لطائرات التحالف الذي تقوده السعودية استهدف مواقعهم في مأرب شرقي اليمن.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أن غارات عنيفة شنتها مقاتلات التحالف على مواقع "الحوثيين" في منطقتي الجفينة والبلق جنوب غرب مأرب، أسفرت عن مقتل 25 مسلحا حوثياً وجرح 15 آخرين بالإضافة إلى تدمير آليات لهم.

وكان طيران التحالف قد شن صباح السبت 8 غارات عنيفة على مواقع للحوثيين وقوات الرئيس صالح في تعز.

وتتزامن هذه الغارات مع تواصل المواجهات المسلحة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية في عدة جبهات بمنطقة مأرب.

وذكرت مواقع يمنية استنادا إلى شهود عيان أن قصفا مدفعيا متبادلا لا يزال متواصلا شمال مدينة حرض بين الحوثيين وقوات الرئيس صالح من جهة، والقوات البرية السعودية مسنودة بكتائب من الحرس الوطني والجيش البحريني من الجهة الأخرى