أنت هنا

15 جمادى الأول 1436
المسلم - متابعات

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد دواد أوغلو : إنه "كما يعد الإرهاب جريمة ضد الإنسانية؛ فإن اتهام مجموعة دينية أو شعب أو مجتمع بشكل جماعي بالإرهاب هو جريمة ضد الإنسانية".
وأفاد داود أوغلو، في كلمة ألقاها خلال لقاءه بمسؤولي الجمعيات التركية الأمريكية، على هامش زيارته للولايات المتحدة؛ بأن هناك مساع من أجل ربط الإرهاب بالإسلام.
ودعا الأتراك في الولايات المتحدة الأمريكية إلى اتخاذ موقف مشترك مع بقية المسلمين، في مواجهة المحاولات الرامية إلى إظهار جميع المسلمين على أنهم إرهابيين.
وأشار إلى أن "الإرهاب جريمة ضد الإنسانية أينما حدث في العالم وكائنًا من كان مرتكبه"، مؤكدًا أن من يرتكبون الأعمال الإرهابية؛ يقترفون جريمة ضد الإنسانية مهما كان عرقهم أو دينهم.
وشدد رئيس الوزراء التركي على أن ربط الإرهاب بالإسلام؛ هو أيضًا جريمة ضد الإنسانية، مضيفًا: "كما أن الإرهاب جريمة ضد الإنسانية؛ فإن اتهام مجموعة دينية أو شعب أو مجتمع بشكل جماعي بالإرهاب هو جريمة ضد الإنسانية".
وذكر داود أوغلو أن تنظيم "داعش" الإرهابي "يرتكب جرائم بربرية في سورية"، مضيفًا: "نحن أيضًا ضده، لكن كما لم يوصف قتل النرويجي بريفيك لعشرات الطلاب بأنه "إرهاب مسيحي"، فإن لا يمكن تسمية جرائم داعش بالإرهاب الإسلامي".
يذكر أن النرويجي "أندرس بهرينج بريفيك" حكم عليه بالسجن 21 عاما، بعد قتله 77 شخصا في النرويج في 22 يوليو 2011، احتجاجا على سياسة بلاده في مسألة هجرة الأجانب إليها.
وانتقد داود أوغلو ازدواجية المعايير في التعامل مع الهجمات على المسلمين، قائلًا: "بعد حادثة فرنسا (الهجوم على مجلة شارلي إيبدو) قُتل ثلاثة مسلمين أمريكيين، فهل لقي الحادث الصدى نفسه؟".