أنت هنا

2 جمادى الأول 1436
المسلم/وكالات/متابعات

أعلنت قبائل في محافظة شبوة جنوب اليمن عن إغلاق حدودها مع محافظة البيضاء التي تدور فيها معارك شرسة بين الحوثيين ورجال القبائل، وشكلت جيشا تحسباً لتمدد حوثي محتمل إلى الجنوب.

 

فقد أعلنت قبائل "العوالق" في محافظة شبوة جنوبي اليمن تشكيل قوة يبلغ قوامها ثلاثة آلاف مقاتل ومائتي دورية لمواجهة أي مجموعة مسلحة تحاول دخول المدينة، كما ناشدت دول الخليج تحمل مسؤولياتها تجاه المخاطر التي يتعرض لها اليمن.

 

واستنكرت هذه القبائل -وهي أكبر قبائل شبوة- الإعلان الدستوري للحوثيين، وطالبت بالإفراج عن الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي وكافة المسؤولين الذين يفرض الحوثيون عليهم الإقامة الجبرية.

 

وأضافت في بيان صادر عنها "لن نسمح لأي مليشيات بدخول المحافظة، وسنقاتل كل من يحاول دخول مديريات شبوة من خارجها". كما عبر البيان عن رفض "الانقلاب الحوثي على سلطات الدولة".

 

يذكر أن محافظة شبوة من محافظات اليمن النفطية، ويوجد بها أكبر مشروع صناعي في البلاد وهو مشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال الذي تقوده "توتال" من بين سبع شركات عملاقة في إدارة محطة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في اليمن بتكلفة 4.5 بليون دولار على بحر العرب.

من جهة أخرى, أصدر وزير الدفاع المكلف من قبل جماعة الحوثي اللواء محمود الصبيحي ورئيس هيئة الأركان اللواء حسين خيران تعيينات لعدد من القيادات العسكرية من الموالين للحوثيين في مناصب عسكرية حساسة ومهمة بالجيش.

 

وأبرز هذه القرارات تكليف العميد الركن فؤاد عبد الله العماد قائدا للواء الثالث حماية رئاسية، وتكليف عبد الله عبد الملك عباس قائدا للواء 314 مدرع.

 

وقضى التكليف أيضاً بتعيين العميد علي محمد الكحلاني رئيساً لهيئة الإسناد اللوجستي، وهو من أهم القيادات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وتم تكليف العقيد الركن محمد علي هاشم العوَّامي مديرا لدائرة الإمداد والتموين.