علقت شركات الطيران التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة "فلاي دبي" رحلاتها الجوية إلى العاصمة العراقية بغداد، بعد أن تعرضت طائرة إماراتية للركاب لإطلاق نار أثناء هبوطها في مطار بغداد، الاثنين.

وأسفر الحادث عن إصابة اثنين من الركاب. وأعلنت  شركة "فلاي دبي" عن تعرض رحلتها "إف زد 215 " المتجهة من دبي إلى بغداد إلى ضرر في جسم الطائرة ناتج عن طلق ناري من سلاح صغير، وتم اكتشاف هذا الضرر بعد الهبوط في مطار بغداد الدولي.

وقالت الشركة إن الطائرة هبطت بسلام وتم إنزال المسافرين عبر الجسر بشكل طبيعي، وتم توفير طائرة بديلة للمسافرين إلى دبي في وقت لاحق، وتم فتح تحقيق لمعرفة  أسباب الحادث.

وألغت الشركة جميع رحلاتها إلى بغداد التزامًا بالتوجيهات الأمنية الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، وأنه يمكن للمسافرين الذين قاموا سابقاً بشراء تذاكر سفر إلى بغداد تغيير حجزهم إلى رحلات متجهة إلى وجهاتها الأخرى في العراق أو استرجاع قيمة تذاكرهم.

هذا وكانت شركة فلاي دبي قد تعرضت لحادثتين سابقتين، الأولى منذ نحو أربعة أشهر عندما أجبرت طائرة تابعة للشركة على الهبوط اضطراريًا في ايران من قبل السلطات الايرانية، وذلك اثناء رحلتها من افغانستان الى دبي.

وكانت الطائرة التي كانت تقل ما يقرب من 100 رجل أعمال أميركي، قد غادرت القاعدة الأميركية في باجرام بافغانستان متجهة الى دبي، في الوقت الذي اجبرتها مقاتلات ايرانية على الهبوط بسبب بعض المشكلات "البيروقراطية" حول الرحلة، وتغيير موعدها دون ابلاغ السلطات الايرانية.

والحادثة الثانية التي نفتها لاحقًا شركة فلاي دبي كانت في شهر يونيو الماضي في جوبا عاصمة جنوب السودان، حيث أشارت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن إحدى الطائرات التابعة للشركة تحطمت أثناء هبوطها في جوبا بعد إطلاق النار عليها.

ولكن نفت شركة "فلاي دبي" وقتها أن تكون إحدى طائراتها قد تحطمت أثناء هبوطها بمطار جوبا، قائلة إنه لا صحة لذلك.
وأوضح متحدث باسم الشركة أن الأمر يتعلق فقط بتحويل مسار الطائرة من جوبا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بسبب وجود طائرة معطوبة على نفس مدرج الهبوط