أنت هنا

6 ربيع الثاني 1436
المسلم/وكالات

ارتفع عدد قتلى الشرطة الفلبينية الذين لقوا مصرعهم خلال اشتباكات أمس الأحد مع عناصر المقاومة الإسلامية بمنطقة ماجوينداناو بإقليم منداناو جنوب الفلبين إلى 50 شخصا.

 

وأعلن رئيس لجنة الحكومة المحلية في مجلس الشيوخ الفلبيني، فرديناند ماركوس جي آر، تعليق المباحثات بشأن دستور بانسجامورو مشيرا أنه "لا يمكن تقنين اتفاقية السلام في ظل العنف، الذي لا مكان له في المجتمع المتحضر", على حد قوله.

 

وعزا مهاجر إقبال، المسؤول الرفيع، في جبهة تحرير مورو الإسلامية، اندلاع الاشتباكات التي انخرط فيها مقاتلون من حركتهم، إلى جانب "مقاتلي بانجسامورو الأحرار الإسلامية"، في ماجوينداناو، إلى غياب التنسيق الأمني، وعدم إبلاغ الحركة، فيما تقول قوات الأمن أنها بدأت العملية بحثا عن متورطين في عمليات مسلحة.

 

وكان اتفاق مبدئي حول "بانجسامورو" الكيان السياسي الجديد المزمع تكوينه في جنوب الفلبين للمناطق ذات الأغلبية المسلمة، قد أبرم فى 15 أكتوبر 2012 وتنص خارطة الطريق التي تعد أحد الملاحق الأربعة للاتفاق أن يجري استفتاء بشأن دستور بانجسامورو بعد 120 يوماً من  مصادقة البرلمان، بشكل نهائي عليه، ومن ذلك التاريخ يلغى الحكم الذاتي لإقليم منداناو القائم فى الوقت الراهن، وتؤسس حينئذ حكومة بانجسامورو الانتقالية.