أنت هنا

2 ربيع الثاني 1436
المسلم/وكالات

   
 قدم الرئيس اليمني اليوم استقالته من منصبه في خطوة مفاجئة بعدما أعلنت الحكومة استقالتها قبل ذلك بدقائق.

 

وقال هادي في خطاب الاستقالة الذي وجهه إلى البرلمان أن الأمور وصلت إلى طريق مسدود في البلاد، مقدما اعتذاره للشعب.
وأكد أنه "لم يعد قادرا على تحقيق الاهداف التي تحمل المسؤولية من أجلها".

 

وأضاف "عانينا من الخذلان من فرقاء العمل السياسي للخروج بالبلاد إلى بر الأمان"

 

 فيما قال رئيس الوزراء في نص استقالته إن حكومته لم تعد قادرة على العمل في ظل الظروف الراهنة، وأكد "أن الأمور تسير في طريق آخر، لذا فإننا ننأى بأنفسنا أن ننجر إلى متاهة السياسة غير البناءة والتي لا تستند إلى قانون أو نظام".

 

وأضاف خالد بحاح أن حكومة الكفاءات التي ترأسها قبلت تحمل مسئولية قيادة اليمن وتنميتها في ظروف صعبة ومعقدة جداً، وعملت من أجل خدمة اليمن والمساهمة في إحلال الأمن والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

 

وتابع بحاح في بيانه "قررنا اليوم أن نقدم استقالتنا لفخامة رئيس الجمهورية وإلى الشعب اليمني، حتى لا نكون طرفاً في ما يحدث وفيما سيحدث، ولا نتحمل مسؤولية ما يقوم به غيرنا أمام الله وأمام الشعب".

 

 وجاءت استقالة الرئيس والحكومة في خطوة مفاجئة وغير متوقعة،  وبعد يوم واحد من توقيع اتفاق مع جماعة الحوثيين لإنهاء الأزمة في اليمن، وذلك بعد اقتحام الجماعة لدار الرئاسة ومنزل الرئيس هادي ذاته.