أنت هنا

2 ربيع الثاني 1436
المسلم - متابعات

علق المؤتمر الوطني العام مشاركته في اجتماعات الحوار الليبي بعد استيلاء قوات موالية للواء المتقاعد خلية حفتر على فرع المصرف المركزي في بنغازي , بينما هناك مساعي أممية لنقل مؤتمر الحوار بين الفصائل الليبية إلى تونس .
وقال المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان : إن المؤتمر علق محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بسبب ما وصفها بأنها أعمال عنف جديدة قامت بها الحكومة المنبثقة عن برلمان طبرق المنحل، في إشارة إلى هجوم قوات حفتر على المصرف المركزي، مضيفا أن المؤتمر "لن يشارك في أي محادثات، لا داخل ليبيا ولا خارجها".
وتعليقا على القرار، قال عضو اللجنة المالية في المؤتمر الليبي العام خالد المشري إن التعليق جاء بعد هجوم حفتر على المصرف المركزي "الذي يعد مؤسسة سيادية بقيت على الحياد وكان ينبغي أن تبقى بعيدة عن أي صراع"، مشيرا إلى أن "هذا الهجوم رسالة للأمم المتحدة حتى تعلم أن الطرف الآخر غير جاد في الحوار والتقيد بالهدنة".
يشار إلى أن الهجوم على المصرف أدى إلى استيلاء المهاجمين على نحو مليار دينار ليبي ونحو مائة مليون دولار وسبائك ذهبية كانت موجودة بخزائن في الطابق الأول للمصرف. كما استولوا على ملفات ومستندات مالية وصفت بالمهمة.