أنت هنا

2 ربيع الثاني 1436
المسلم - متابعات

توالت ردود الفعل على الأحداث المتسارعة في اليمن وسيطرة ميلشيات الحوثي على صنعاء والقصر الرئاسي .
فقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د.عبدالله النفيسي: انتقل الإيرانيون في اليمن إلى مرحلة "العمل المباشر" وهي مرحلة التمكن من "المؤسسات الصلبة" وفرض الأمر الواقع، وما حدث في صنعاء البارحة واليوم هو رد إيراني على خفض أسعار النفط والبقية في الطريق.
فيما تساءل النائب السابق د. وليد الطبطبائي عما إذا كان سقوط نظام صنعاء بيد الحوثيين بعد إعلان "القاعدة" باليمن المسؤولية عن حادث باريس، وسقوط نظام "طالبان" بعد اعتراف "القاعدة" بحادث نيويورك مصادفة، مشيراً إلى أن أذرع إيران تواصل ابتلاع المنطقة.. صنعاء تلحق بغداد وبيروت ودمشق وتشكل كماشة حول الخليج بانتظار الفريسة القادمة!
وقال عضو الحركة الدستورية الإسلامية النائب في مجلس فبراير 2012 المحامي محمد الدلال: اليمن السعيد بلا سعادة ولا استقرار بتدخل إيراني وتواطؤ غربي وعربي مفضوح، والخشية أن يطال الخليج شرور هذا التدخل فينقلب السحر على الساحر! وبين الدلال: دول الخليج العربي عليها مسؤولية انتشال اليمن من يد عصابات الحوثيين بالتحرك الحازم سياسياً وعسكرياً، وخلاف ذلك يعتبر خذلاناً للشعب اليمني.
فيما قال النائب السابق على الدقباسي: إيران تتبع معنا سياسة الكماشة، وهي تضغط علينا من الشمال للجنوب، فيما تشغلنا بقصص "داعش" ومحاولاتها فتح الجولان، وها هي التهمت اليمن!
وقال عضو الحركة الدستورية الإسلامية النائب في مجلس فبراير 2012 المحامي أسامة عيسي الشاهين: الحوثيون احتلوا قصر الرئيس، واختطفوا ابنه ومدير مكتبه، وسرقوا مخازن الجيش اليمني، واقتحموا تلفاز الدولة الرسمي؛ وحكومات الخليج أبشركم.. شجبت!
قال الكاتب الصحافي ياسر الزعاترة: سفهاء الحوثيين والمخلوع يدمرون اليمن، والأشقاء يتفرجون، والشرفاء في حالة من انعدام الوزن.. متأكد أن ذلك لن يطول، إنه منطق السياسة والتاريخ.
فيما قال الأكاديمي د.على السند: عندما لا تحظى الأنظمة بالشرعية الكافية من الداخل، فإنها تتسول الشرعية من الخارج، وعندها تكون مرتهنة لتحالفات الكبار، فيحددون لها سقف التحرك! فهل تستطيع دول الخليج في الوضع الحالي أن تتمرد على استحقاقات التقارب الإيراني الأمريكي والتي منها ترتيب الوضع في اليمن؟!