أنت هنا

26 ربيع الأول 1436
المسلم/وكالات/متابعات

أعلنت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أن طائرة تابعة لها هاجمت سفينة صيد تنقل شحنة من البنزين إلى ميناء بنغازي، بعدما اشتبهت أنها تحمل إمدادات للثوار.

 

ولم يقدم محمد حجازي، الناطق باسم حفتر، تفاصيل عمن يملك السفينة أو من أين انطلقت، لكنه قال إنها تعرضت للهجوم يوم الثلاثاء.

 

ويأتي ذلك بعد شن قوات حفتر غارة جوية على ناقلة مازوت يونانية في الرابع من الشهر الجاري، مما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد طاقمها.

 

في الوقت ذاته، أغلق جنود موالون لحفتر ومسلحو أحياء مؤيدون له، معظم شوارع بنغازي، تحسباً لتظاهرة مناهضة له.

 

وأقام الجنود والمسلحون الذين يعرفون بالـ»صحوات» سواتر ترابية في مناطق رأس عبيدة والماجوري وحي الكرامة (الفاتح سابقاً) والكيش وشارع 20 في المدينة، ومنعوا السكان من مغادرة منازلهم تحسّباً للتظاهرة دُعي إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أهالي المخطوفين من المدينة والمحتجزين في سجون تابعة لحفتر في برسس وقرنادة والمرج.

 

من جهة أخرى, توعد عضو مجلس شورى ثوار بنغازي وسام بن حميد بملاحقة أنصار حفتر، و”كل من اعتدى على الآمنين وانتهك حرمات أهل بنغازي”.

 

ودعا بن حميد من وصفهم بـ ” المغرر بهم من أعوان حفتر” إلى الرجوع عما هم عليه، مؤكداً أن “صدر الثوار رحب سيتقبلهم وسيحميهم ” وفق قوله.

 

وبيّن القائد بشورى بنغازي أن أهالي مدينة بنغازي يقدمون إلى مناطق سيطرة الثوار طلبا للأمن، مشيراً إلى أن الأهالي هم الرافد الأساسي في دعم الثوار