أنت هنا

1 ربيع الأول 1436
المسلم ــ وكالات

دهس سائق بسيارته عمدا عددا من المارة مساء أمس الأحد في مدينة ديجون بوسط فرنسا، فأصاب منهم 11، جروح اثنين منهم بالغة، مما أثار المخاوف في البلاد.

وقالت السلطات إن الشرطة اعتقلت المهاجم الذي ربما يعاني من خلل عقلي، وستتم متابعته في مستشفى للأمراض النفسية، موضحة أن "مطالبه تبدو حتى الآن غير واضحة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.

وأكد متحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية في محطة تلفزيونية محلية، إن السائق دعس المارة في خمس مناطق بمدينة ديجون مساء الأحد قبل القبض عليه واحتجازه للاستجواب.

وبحسب الشهادات التي جمعتها الشرطة، فإن الرجل هتف "الله أكبر" وقال إنه قام بذلك "من أجل أطفال فلسطين". غير أن وزارة الداخلية لم تؤكد ذلك.

ويأتي هذا الحادث بعد يوم من قيام شخص آخر في وسط فرنسا -وهو يهتف "الله أكبر"- بطعن ثلاثة رجال شرطة في مركز للشرطة في جويه لي تور، اثنان منهم بحالة خطرة قبل أن يُردى هو قتيلا.

من جهته، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازينوف عبر قناة تلفزيونية محلية إن من طعن رجال الشرطة الثلاثة يوم السبت، والذي كان اعتنق الإسلام، "بدا في الوقت نفسه غريب الأطوار وغير متوازن".

وأضاف أن برتران نزوهابونايو المولود في بوروندي كان "أعلن تطرفه" قبل بضعة أيام من الحادث عبر نشره على حسابه على موقع فيسبوك علم تنظيم الدولة الإسلامية الناشط في العراق وسوريا.

يذكر أن فرنسا في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات من قبل مسلحين على أراضيها بعد دعوات من تنظيم "الدولة الإسلامية" لاستهداف الدول التي تشارك في قصف مواقع التنظيم في العراق بقيادة الولايات المتحدة.