حكمت محكمة نيجيرية بالإعدام على 54 جنديا متهمين بالتمرد بعد أن رفضوا المشاركة في عملية ضد حركة بوكو حرام في شمال شرق البلاد.

وبعد النطق بالحكم، قال المحامي فهمي فلانه الذي يدافع عن ناشطي حقوق الإنسان "لقد حكموا على 54 بالإعدام وبرؤوا خمسة". وبدأت المحاكمة في جلسات سرية بتاريخ 15 أكتوبرالماضي.

وطرد الصحفيون قبل النطق بالحكم، كما أن المسؤولين العسكريين لم يدلوا بأي تعليق على الفور.

وكان حكم مماثل قد صدر في سبتمبر الماضي بحق 12 جنديا أطلقوا النار على قائدهم في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو حيث يقاتل الجيش مقاتلي حركة بوكو حرام.

وكان الجيش النيجيري قد أكد في سبتمبر الماضي أنه سيتخذ كل الإجراءات اللازمة لمواجهة حركة بوكو حرام ووضع حد لتقدمها السريع في شمال شرق البلاد، معترفا لأول مرة بتهديدها سيادة البلاد.

من جهة أخرى, اقتحم مسلحون قرية نائية في شمال شرقي نيجيريا، وقتلوا 33 شخصا على الأقل واختطفوا 100 على الاقل، حسبما أفاد أحد الناجين.

ووقع الهجوم يوم الأحد الماضي، لكن أعلن عنه فقط قبل وقت قصير بعد أن وصل الناجون إلى مدينة مايدوغوري.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الكاميروني أنه قتل 116 مسلحا نيجيريا هاجموا إحدى قواعده.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن كلا الهجومين، لكن مسؤولين اتهموا حركة بوكو حرام بتنفيذهما.
وقتل أكثر من ألفي شخص هذا العام فقط، معظمهم في شمال شرقي نيجيريا بالقرب من الحدود مع الكاميرون.