أنت هنا

25 صفر 1436
المسلم/وكالات

بعد ساعات من مقتل المسلح الإيراني واثنين من الرهائن الذين كان يحتجزهم في مقهى بمدينة سيدني الأسترالية، في واقعة أثارت مشاعر مناهضة للمسلمين في المدينة، أطلقت على وسائل التواصل الاجتماعي حملة للتضامن مع مسلمي أستراليا.

 

ومع انتشار هاشتاج على موقع تويتر يحمل عبارة "سأكون معك"، أبدى بعض المتجهين إلى المدينة للعمل تضامنهم مع المسلمين الذين قد يشعرون بالقلق من حدوث رد فعل سلبي في أعقاب مأساة الرهائن.

 

وانتشر الهاشتاج في أنحاء العالم وورد في أكثر من ثلاثمائة ألف تغريدة. ويعيش في سيدني نحو نصف مسلمي أستراليا الذين يقدر عددهم بنحو 500 ألف. ويوميا يأتي كثيرون إلى المدينة من ضواحيها الغربية للعمل فيها.

 

وفي قطار متجه إلى الحي التجاري وسط المدينة، علقت شابة لافتة صغيرة عليها الهاشتاج في حقيبة يدها.

 

وبدأ الهاشتاج ينتشر على "تويتر" قبل فترة الذروة في المواصلات العامة  وبدأه موقع على "فيسبوك" لامرأة من سيدني تدعى راشيل جيكوبز حكت أنها صادفت مسلمة خلعت حجابها، وقالت "ركضت خلفها في محطة القطار وقلت لها ضعيه (الحجاب) مرة أخرى.. سأسير معك".

 

وبعد هذا استخدم عدد من سكان سيدني موقع "تويتر" لتقديم تفاصيل عن خط سيرهم بالحافلة أو القطار للعودة إلى المنزل، عارضين الركوب مع أي شخص يشعر بعدم الارتياح ومستخدمين هاشتاج "سأسير معك".

 

يأتي ذلك في وقت توجد اتجاهات في ألمانيا تحمل نفس المضمون قبيل المظاهرات الاحتجاجية لحركة بيغيدا أو (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب) اليمينية المتطرفة.