أطلقت الشرطة النيجيرية الغاز المسيل للدموع ومنعت رئيس مجلس النواب في البرلمان الذي انضم لصفوف المعارضة من ترأس جلسة للمجلس يوم الخميس.
وفي أعقاب الفوضى أغلق رئيس مجلس الشيوخ ديفيد مارك البرلمان وأجل نقاشا عن مشروع قانون لمد حالة الطواريء في ثلاث ولايات تضررت بسبب أعما العنف.
من جهة أخرى, لقي 10 جنود مصرعهم في هجمات شنتها القوات النيجيرية وأسفرت عن استعادة مدينتين صغيرتين استولت عليهما جماعة "بوكو حرام" الأسبوع الماضي في شمال شرق البلاد.
وأفاد شهود عيان بأن كثيرين من أفراد ميليشيات تتكون من مدنيين وصيادين ساندوا مئات الجنود والطائرات المطاردة، ودارت معارك عنيفة أسفرت عن مقتل عشرة جنود وعدد غير معروف من عناصر بوكو حرام.
وقال المتحدث باسم نقابة الصيادين في ولاية أداماوا فيليب جيمس "تحررت غومبي وهونغ من نير بوكو حرام بفضل الجهود المشتركة للجنود ورجالنا". مضيفا أن مقاتلي "بوكو حرام" هربوا وأن الجنود والصيادين يلاحقونهم.
