أنت هنا

8 محرم 1436
المسلم/صحيفة العربي الجديد/صحيفة الشرق الأوسط

كشف مصدر دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى في القاهرة، أن جهات دولية طالبت الرئيس"عبدالفتاح السيسي" بالتوقف عن الدعم البشري؛ نظرًا لعدم كفاءة العناصر المقاتلة التي أرسلها خلال الفترة القليلة الماضية لدعم قوات حفتر.

 

وقال أن تلك الجهات الدولية طالبت السيسي بالتوسع في تقديم الدعم اللوجستي فقط فيما يتعلق بتدريب قوات حفتر، وإمدادها بالمعدات والدعم الفني اللازم.

 

وأشار إلى أن "طائرات مصرية، قامت أخيرًا بإجلاء جنود مصريين وجنود ليبيين مصابين جرّاء الاشتباكات الأخيرة بين قوات حفتر من جهة، وقوات فجر ليبيا من جهة ثانية".

 

وأضاف أن "دولة كبرى شددت على السيسي ضرورة التوقف عن إرسال جنود مصريين للقتال في ليبيا؛ لأنه، وبحسب المصدر، إذا توصلت وسائل الاعلام لأدلة حقيقية حول مشاركتهم في العمليات الحربية في ليبيا سيتسبب ذلك في أزمة دولية بالمنطقة".

 

من جهة أخرى, طلبت الحكومة الليبية التابعة لمجلس النواب بطبرق رسميا من السلطات المصرية، أمس، تسليمها موسى إبراهيم، الناطق الرسمي السابق بآخر حكومة في عهد العقيد الراحل معمر القذافي.

 

 وقال عمر السنكي، وزير الداخلية في الحكومة  التي يترأسها عبد الله الثني، في رسالة وجهها إلى نظيره المصري اللواء محمد إبراهيم وتداولها نشطاء ليبيون على مواقع التواصل الاجتماعي: «نأمل التفضل بتسليم المذكور الموجود حاليا في القاهرة»، مشيرا إلى أن الشرطة الدولية (الإنتربول) سبق وأن أصدرت مذكرة اعتقال بحق موسى عام 2012.

 

 وكان مجلس النواب قد انتقد في بيان رسمي ظهور موسى إبراهيم وهو يتولى بيان ما يسمى الحركة الشعبية الليبية التي تضم موالين لنظام القذافي من القاهرة.