أنت هنا

28 ذو القعدة 1435
المسلم ــ متابعات

أعلنت فرنسا مساء الإثنين اختطاف أحد رعاياها بينما كان في جولة سياحية شرق الجزائر.

وطالبت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين الفرنسيين المقيمين في نحو 30 دولة او مضطرين الى التوجه اليها بتوخي “اقصى درجات الحذر” بعد تهديد "تنظيم الدولة" الاسلاميين باستهداف الرعايا الغربيين ولا سيما الفرنسيين منهم.

وارسلت الوزارة هذه التعليمات الى سفاراتها في “قرابة 30 دولة” لابلاغها للفرنسيين المقيمين في هذه الدول او المترددين عليها وخاصة في المغرب العربي والشرق الاوسط وافريقيا.

 

وقام مجهولون بخطف المواطن الفرنسي، في منطقة تيكجدة الجبلية، الواقعة بين ولايتي تيزي وزو والبويرة،، بحسب ما أكد مصدر أمني، اليوم الإثنين.

لم يعرف بعد إذا كان الخاطفون من "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أو عصابات مسلحة سبق لها اختطاف جزائريين بغرض طلب فدية في المنطقة ذاتها.

وبحسب موقع “الحدث الجزائري” الاخباري فان الضحية “دخل التراب الجزائري قبل يومين، حيث قام برفقة أصدقائه الجزائريين باستئجار شاليه بتيكجدة”.

واضاف الموقع استنادا لمصدر امني رفيع ان المواطن الفرنسي “خرج ليلة امس الاحد في نزهة سياحية مع أصدقائه، لتباغتهم مجموعة ارهابية بمنطقة آيت أوربان وبعد التأكد من هويته الفرنسية قامت باختطافه وأطلقت سراح الجزائريين”.

على صعيد آخر، كشفت مصادر عراقية، اليوم الاثنين، أن الملحق العسكري في السفارة الفرنسية في بغداد وجد مقتولا في ظروف غامضة.

وقالت المصادر، إن "الملحق العسكري بالسفارة الفرنسية في بغداد وجد مقتولا قبل عدة أيام في ظروف غامضة لم تعرف لحد اللحظة"، مبينا أنه "يتوقع أن يكون سبب الوفاة نتيجة الانتحار لوجود ثقب رصاصة قرب اللوزتين بالرقبة".

وأوضحت المصادر أن "السفارة الفرنسية تكتمت على مقتل الملحق وقامت بإرسال جثمانه الى مستشفى الراهبات ببغداد والتي رفضت إدارتها إسلام الجثمان الا بكتاب من الشرطة المحلية العراقية، ليتم نقل جثمانه الى مستشفى عسكري ومن هناك تولت السفارة الأمريكية نقل الجثمان الى فرنسا".

ولفت المصادر الى أن "السفارة الفرنسية رفضت التحقيق في الأمر ولم تعلق على الحادثة"، مشيرا الى أن "الملحق قد استلم مهامه بالسفارة منذ عشرة أيام".

وكانت السفارة الفرنسية في العاصمة العراقية بغداد تلقت عدة تهديدا بتعرض سفارتها للقصف كما حذرت رعاياها من السفر عبر مطار بغداد في أبريل الماضي.