أنت هنا

25 شوال 1435
المسلم/وكالات

بدأت محادثات أولية بين الحكومة الباكستانية واثنين من مجموعات المعارضة، بعد احتلال المتظاهرين لمنطقة أمنية أمام مبنى البرلمان في إسلام آباد.

 

وطالب زعيما المعارضة؛ عمران خان، زعيم حزب حركة الإنصاف الباكستانية، وطاهر القادري، زعيم حزب تحريك عوامي، باستقالة رئيس الوزراء نواز شريف.

 

وكان الحزب الذي يتزعمه نواز شريف قد فاز بأغلبية ساحقة في أول انتقال سلمي للسلطة بين حكومتين مدنيتين في تاريخ باكستان.
وقال حزب حركة الإنصاف الذي يتزعمه خان إنه قدم ستة مطالب للحكومة كشروط لاستكمال المفاوضات، من بينها استقالة شريف. لكن الحكومة قالت إن هذه المطالب ليس لها سند قانوني.

 

واستدعت المحكمة العليا عمران خان وطاهر القادري للمثول أمامها الخميس لتفسير أسباب الاحتجاجات.

 

وكان خان قد قاد حملة انطلقت الأسبوع الماضي بهدف الإطاحة بالحكومة، تكللت باقتحام الآلاف من أتباعه "المنطقة الحمراء" في العاصمة، الثلاثاء الماضي.

 

وتتضمن المنطقة الحمراء مرافق حكومية مهمة بما فيها البرلمان وسفارات الدول الأجنبية، وهي محاطة بإجراءات أمنية مشددة.

 

إلا أن الجنود الذين يحرسون مداخل المنطقة ومخارجها لم يعترضوا المحتجين، بل طالبوا الجانبين بالتفاوض من أجل حل الأزمة.