أنت هنا

25 شوال 1435
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

توعدت المقاومة الفلسطينية برد مزلزل على الاحتلال ردا على اغتيال ثلاثة من قادتها في غارة للاحتلال فجر الخميس.

 

وشيعت عشرات الآلاف من جماهير الشعب الفلسطيني، ظهر الخميس جثامين شهداء قادة القسام الثلاثة: رائد العطار ومحمد أبو شمالة ومحمد برهوم الذين اغتالهم الاحتلال.

 

 وانطلقت مسيرة التشييع من مستشفى أبو يوسف النجار، وسط تزاحم بين آلاف المواطنين لرفع جثامين الشهداء على الأكتاف، فيما هتفت الجماهير بغضبٍ عارم مطالبة القسام بردٍ مزلزل وسريع على اغتيال القادة الشهداء.

 

وصلى المشيعون على الجثامين في مسجد العودة وسط مدينة رفح، حيث لم يتسع المسجد ولا ساحاته المجاورة لاحتواء المشاركين الذين حضروا من كل أنحاء مدينتي رفح وخان يونس جنوب القطاع.

 

 وألقى الشيخ الداعية نادر أبو شرخ، كلمةً حماسية عدّد فيها مناقب الشهداء القادة، مشدّداً أن شوكة المقاومة لن تنكسر، وستبقى أصلب عوداً وشكيمةً بحجم الألم الذي تودع به هؤلاء القادة العظماء.

 

 وأضاف أبو شرخ: أن "القسام لا يترك دماء قادته ولا شعبه، وأنه يعتقد أن الرد سيكون مزلزلاً ونوعياً". من جهته, نقل الخبير في الشؤون الصهيونية صالح النعامي عن المعلقين الصهاينة، أن عملية الاغتيال لقادة القسام في رفح ترفع معنويات الصهاينة لحظياً.

 

وأكد المعلقون أن عملية الاغتيال لقادة القسام محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم، غير مجدية من ناحية أمنية للكيان الصهيوني.

 

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قد زفت شهداءها القادة والذين استشهدوا فجر الخميس في قصف بحي تل السلطان غرب رفح.

 

وقالت الكتائب: "إن الشهداء الثلاثة هم من الرعيل الأول لكتائب القسام الذين تزينت بهم ساحات العز والجهاد وتشرف بهم الوطن الحبيب، وأذاقوا العدو الويلات وجرّعوا جنوده المرارة منذ ما يزيد على 20 عاماً".