أنت هنا

24 شوال 1435
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

أدى القصف الصهيوني الذي استهدف منزل عائلة "الدلو" في مدينة غزة الليلة الماضية إلى استشهاد زوجة قائد كتائب القسام وابنته.

 

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن زوجة قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام محمد الضيف وابنته استشهدتا، الليلة، في القصف الصهيوني الذي استهدف منزل عائلة "الدلو" في مدينة غزة.

 

وقال  في تدوينة على صفحته في موقع "فيس بوك" إنه في خطوة غير متوقعة (إسرائيل) تعلن سقوط ثلاثة صواريخ عليها، ليعلن نتنياهو وقف التفاوض، وسحب الوفد، وإنهاء التهدئة، وسط حيرة الجميع.

 

وأضاف أنه "ﻻ ندري لهذه الخطوات من سبب، ولم نلبث طويلا حتى جاءت الأخبار، ليس هناك من صواريخ انطلقت من قطاع غزة، لكنها ذريعة لاستهداف شخصية كبيرة من حماس".

 

وشدد أن حماقة نتنياهو أضافت لسجله جريمة جديدة في استهداف المدنيين، وانتهاك العهود والاتفاقيات، والخيبة الاستخبارية الجديدة.

 

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية على صدر صفحتها التي ستصدر اليوم الأربعاء عنواناً بارزاً قالت فيه: "الهدف - محمد ضيف".

 

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام، تحدت الاحتلال أن يعلن عن السبب الحقيقي الكامن وراء العمل الجبان في قصفه لمنزل عائلة الدلو. وتوعدته قائلةً: "العدو بخرقه للتهدئة فتح على نفسه أبواب الجحيم".

 

من جهة أخرى, أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المماطلة الصهيونية والمرواغة في مباحثات التهدئة بالعاصمة المصرية القاهرة لم تدع فرصة ولا وقتا لنجاح التفاوض.

 

وكتب عضو المكتب السياسي في الحركة موسى أبو مرزوق على صفحته في موقع "فيسبوك" الليلة "ليس هناك من تقدم يذكر نتيجة المماطلة والمراوغة الصهيونية".

 

وقال: "الوفد الفلسطيني المفاوض رغم الغش والخداع الذي تعرض له إلا أنه يعتبر نفسه في حالة اجتماع حتى تحقيق الأهداف التي وضعها لشعبه وهي محل إجماع فلسطيني".

 

وحمل أبو مرزوق "الطرف الصهيوني المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.