أنت هنا

29 رمضان 1435
المسلم/المركز الفلسطيني للإعلام

خرقت قوات الاحتلال صباح اليوم السبت التهدئة الإنسانية، وذلك بإطلاقها النار على الفلسطينيين على مدخل بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

وبدأت عند الساعة الثامنة من صباح اليوم السبت "تهدئة إنسانية"، تم التوافق عليها، تستمر لمدة 12 ساعة.

 

وقال الشهود أنه أثناء محاولتهم وسيارات الإسعاف الدخول إلى قرية خزاعة التي تعرضت لمجزرة مروعة، قامت قوات صهيونية خاصة بإطلاق النار عليهم، وعلى سيارات الإسعاف، مما اضطرهم إلى مغادرة المكان.

 

وتساءل المواطنون عن دور اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل عمل تنسيق لدخول الأطقم الطبية لانتشال جثامين الشهداء التي تحللت في القرية المنكوبة.

من جهة أخرى, أكد رئيس "سلطة المياه" في السلطة الفلسطينية شداد العتيلي، أن 70 في المائة من منشآت المياه تم تعطلها نتيجة لاستهدافها أو لانقطاع الطاقة والوقود عنها، ما أدى لنقص يصل إلى ما بين 70-80  في المائة من الكميات الأصلية، وتفاقم الأوضاع المائية والبيئية والصحية.

 

 وحذر العتيلي، من "المخاطر الحقيقية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة الذي يعد من أكثف المناطق السكانية في العالم نتيجة للحصار وتلوث المياه وعدم توفر الطاقة اللازمة لتشغيل المنشآت الحيوية".

 

 وأشار إلى أن طواقم المياه لم تستطع إلى الآن حصر الأضرار أو تقييمها نتيجة لاستمرار الحرب على قطاع غزة والمدنيين وبنيتهم التحتية، والتقديرات الأولية لأعمال الإغاثة اللازمة في قطاع المياه فقط، ولغايات الإغاثة تبلغ ما يقارب من 5 ملايين دولار.