أنت هنا

23 رمضان 1435
المسلم ــ وكالات

 قال أندري ليسينكو، المتحدث باسم مجلس الأمن الأوكراني، اليوم الأحد، إن انفصاليين موالين لروسيا يقاتلون في شرق أوكرانيا يبذلون قصارى جهدهم لإخفاء أدلة تفيد بأن صواريخ روسية أسقطت الطائرة الماليزية

وأضاف ليسينكو في مؤتمر صحافي: "الإرهابيون يبذلون قصارى جهدهم لإخفاء أدلة ضلوع صواريخ روسية في إسقاط هذه الطائرة".

وأكد أن الانفصاليين نقلوا حطاما وجثثا من مكان تحطم الطائرة في شاحنات، وتلاعبوا في مكان يحتاج المحققون لتأمينه حتى تتاح لهم فرصة تحديد سبب سقوط الطائرة والجهة المسؤولة عن إسقاطها.

وتابع ليسينكو: "الإرهابيون نقلوا 38 جثة إلى المستشفى الإقليمي في دونيتسك. ولا نعلم إلى أين أخذوا بقية الجثث".

ومن جهتهم، كشف عاملون في هيئة السكك الحديدية، اليوم الأحد، أن عشرات الجثث نقلت من مكان تحطم الطائرة إلى عربات تبريد أثناء الليل في محطة ببلدة تقع على بعد 15 كيلومترا من مكان الحادثة.

يأتي هذا بعد أن اتهمت الحكومة الأوكرانية الانفصاليين شرقي أوكرانيا بمحاولة طمس الأدلة بوقوع "جريمة دولية" في موقع تحطم الطائرة الماليزية.

وقالت الحكومة إن المتمردين "الذين تقودهم روسيا" يمنعون المراقبين الدوليين من بدء التحقيق، موضحة أن فريق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا منع لليوم الثاني على التوالي منن الوصول إلى موقع الحادث من طرف رجال مدججين بالسلاح

وأضاف مسؤولون أوكرانيون أن بحوزتهم أدلة على أن عسكريين روس شغلوا نظاما صاروخيا يعتقد أنه استخدم لإسقاط الطائرة.

لكن الانفصاليين الموالين لروسيا يزعمون أن طائرة تابعة لسلاح الجو الأوكراني هي التي أسقطت الطائرة الماليزية، في رواية منافية للتقارير الغربية حول الحادث