أنت هنا

26 شعبان 1435
المسلم ــ وكالات

أعلنت مصادر عشائرية مساء أمس الاثنين إن مسلحي العشائر العراقية وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) المتحالف معهم سيطروا على مصفاة بيجي شمالي البلاد بشكل كامل.

وبحسب المصادر التي لم تكشف عن اسمها فإن "المسلحين سمحوا للجنود والضباط المتواجدين في أجزاء من المصفى لتركه والخروج إلى إقليم شمال العراق مع توفير مخرج آمن".

يذكر أن السكان المحليين احتفلوا بسيطرة المسلحين على المصفى النفطية، ونزولوا إلى شوارع مدينة تكريت المجاورة لمدينة بيجي التي تضم المصفى".

تكمن أهمية مصفاة بيجي كونها أكبر مصفاة مخصصة لتكرير معظم النفط للاستخدام الداخلي في العراق، إلا أنها تعتمد بشكل كبير على المنشآت النفطية في جنوب البلاد لتزويدها بالنفط الخام، وبانتهاء كمية النفط الخام فيها تصبح خارج الخدمة.

ومصفاة بيجي إحدى 3 مصافي تكرير في العراق والوحيدة التي تعالج النفط وتحوله لمشتقات للإستهلاك المحلي، وتقع الأخريان في بغداد والبصرة وتخضعان لسيطرة الحكومة وتعملان كالمعتاد.

ويوجد في المصفاة 15800 عامل و100 خبير أجنبي معظمهم غادروا حين أغلقت الحكومة المصفاة تحسبا للهجوم، وطالب المسلحون الذين استولوا على المصفاة العاملين فيها بالعودة إلى وظائفهم لضمان تشغيلها والاستفادة منها ـ على الأقل من المخزون الباقي فيها من المشتقات.