أنت هنا

20 شعبان 1435
المسلم/وكالات

أعلنت شركة إنمارسات للأقمار الاصطناعية البريطانية إن البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة لم يشمل المنطقة الأكثر احتمالا لوقوعها فيها.

 

وقدرت الشركة أن الطائرة ربما تكون سقطت في جنوب المحيط الهندي بناء على آخر اتصال قصير سجله أحد أقمارها الاصطناعية. ولكن السفينة الأسترالية التي تم إرسالها للبحث لم تتوجه إلى المكان عندما رصدت ذبذبات صادرة من مكان آخر، وبدأت في البحث هناك بدلا من ذلك.

 

وقال كريس اشتون، الخبير بالشركة، "لم يكن المكان غير واقعي على الإطلاق ولكنه كان أبعد تجاه شمال الشرق عن المنطقة الأكثر احتمالا التي حددناها".

 

وكانت الطائرة الماليزية قد اختفت في الـ8 من مارس الماضي بعد إقلاعها بساعة من كوالالمبور في طريقها إلى بكين وعلى متنها 239 راكبا، بالإضافة إلى طاقم العمل.

 

وكانت شركة التأمين التي تتعامل معها شركة الطيران الماليزية قد بدأت بصرف التعويض عن ضحايا الطائرة الماليزية المفقودة، عبر دفع 50 الف دولار (37 الف يورو) لكل عائلة.

 

واوضح نائب وزير الخارجية حمزة زين الدين أن ستة عائلات ماليزية وصينية، قبضت في الوقت الحاضر هذه الدفعة الاساسية التي يمكن لكل عائلات الركاب الـ239، وافراد طاقم طائرة "بوينغ 777" أن تطالب بها.

 

وتجري محادثات حالياً مع 40 عائلة اخرى لركاب صينيين بهدف التأكد ما اذا كانت من اصحاب الحقوق، كما اضاف زين الدين الذي يتولى رئاسة لجنة دعم ذوي الركاب.

 

وقال إن "دفع التعويضات الكاملة لعائلات الضحايا سيتم في وقت لاحق"، مضيفاً انه "للحديث عن الدفع الكامل، يتعين علينا ان ننتظر حتى نعلن ان قضية ماساة الرحلة ام اتش 370 انتهت (...) في حال العثور على الطائرة، او فقدانها".