أنت هنا

8 شعبان 1435
المسلم ــ متابعات

أماطت جريدة "الوطن" الجزائرية النقاب عن خوض قوات عسكرية جزائرية، وأمريكية، وفرنسية معارك داخل الأراضي الليبية، هي الأولى من نوعها منذ استقلال الجزائر في 1962، دعمًا لعمليات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" بحجة محاربة ما يسمى "الارهاب".

وأكدت الصحيفة الناطقة بالفرنسية اليوم الجمعة أن فرقة "كومندوس" جزائرية تنشط داخل الأراضي الليبية، وأضافت أن عملية دحر من وصفتهم بـ"الإرهابيين" تتم بمشاركة قوات خاصة أمريكية وفرنسية، فضلا عن جنود من تشاد وآخرين تابعين للجنرال الليبي خليفة حفتر.

وأعلنت الجريدة أن نحو 3500 جندي تابع للقوات الخاصة الجزائرية " العقرب السريع" مدعومة ب1500 مختص في المجال اللوجستي والتقني يخوضون معارك داخل التراب الليبي، فيما أشار مصدر دبلوماسي جزائري أن طائرات حربية ومقاتلات جوية تساند هذه العملية جوا.

وأضافت جريدة" الوطن" أن دور القوات الخاصة الأمريكية يكمن في تأمين المنشآت النفطية الليبية.

وتأتي هذه العملية، وهي الأولى من نوعها منذ استقلال الجزائر في عام 1962، بعد أيام قليلة من تصريح أدلى به الجنرال مادي بوعلام، مسؤول الإعلام داخل الجيش الجزائري مفاده " أن الوضع على الحدود الجزائرية يبعث على القلق".

يشار إلى أن القوانين الجزائرية تمنع تدخل القوات الجزائرية خارج أراضيها كونها قوات دفاعية قبل كل شيء.