أنت هنا

23 جمادى الثانية 1435
المسلم ـ متابعات

 قال زئيف الكين، نائب وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، إن الوحدة بين عباس (الرئيس الفلسطيني محمود عباس) وحماس تهدف إلى تدمير الدولة اليهودية"، وذلك في أول تعقيب "إسرائيلي" على اتفاق المصالحة الفلسطينية.

وأوضح الكين في تصريح نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة "يدعوت احرنوت" العبرية: "الوحدة بينهما (حماس وعباس) تهدف لتدمير الدولة اليهودية، ولست متفاجئا من أن المكان الطبيعي للرجل الذي يدفع رواتب القتلة هو في حضن حماس الدافئ".

ولم يوضح المسؤول لماذا وصف عباس بـ"الرجل الذي يدفع رواتب القتلة"

من جهتها، أعربت دولة قطر عن سعادتها لإنجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم الاعلان عنه اليوم الاربعاء في غزة.

وقال طاهر النونو في تصريح صحفي ان "وزير خارجية قطر خالد العطية أبرق اليوم الاربعاء بالتهنئة لرئيس الوزراء (اسماعيل هنية) لإتمام الاتفاق وهنأ الشعب الفلسطيني بالمصالحة".

وكان هنية اعلن عن إنجاز اتفاق المصالحة الوطنية وإنهاء مرحلة الانقسام. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده هنية وعزام الاحمد رئيس وفد المصالحة التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية بحضور لفيف من الشخصيات في منزل هنية بعد التوقيع على الورقة التي تم التوصل عليها عقب جلسات الحوار السابقة.

وأضاف هنية خلال كلمة له أمام الصحفيين وبحضور وفود المصالحة إن رئيس السلطة محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" باركا هذا الاتفاق وكانا عاملا أساسيا لإنهاء الانقسام.

وأكد أنه شرف له أن يكون اتفاق المصالحة من منزله بمخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.

وتلى هنية بيان المصالحة ، وكان أهم ما جاء فيه: "التأكيد على الالترزام على كل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والتفاهمات المحلحقة وإعلان الدوحة واعتبارها المرجعية عند التنفيذ".

وثاني النود في الاتفاق هي بأن يبدأ رئيس السلطة محمود عباس مشاورات تشكيل الحكومة التوافقية الفلسطينية وإعلانها خلال الفترة القانونية المحددة خلال 5 أسابيع، وبناءا على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة؟

وثالث البنود متعلقة بالانتخابات الفلسطينية، وأكد هنية أنه تم الاتفاق على إجراء انتخابات للمجلس التشريعي والرئاسة والمجلس الوطني الفلسطيني بالتزامن وبتحديد من رئيس السلطة محمود عباس وبالتشاور مع القوى الوطنية، بحيث تقوم الانتخابات بعد 6 شهور من تشكيل الحكومة ويتم مناقشة ذلك في اجتماع منظمة التحرير في اجتماعها القادم.

البند الرابع متعلق بمنظمة التحرير، حيث قال هنية إنه تم الاتفاق على تفعيل وتطوير المنظمة لممارسة مهامها المنصوص عليها في الاتفاقات في غضون مدة 5 أسابيع والتأكيد على تواصل اجتماعاتها.

البند الخامس متعلق بالمصالحة المجتمعية، حيث أكد هنية أنه تم الاتفاق على استئناف لجنة المصالحة المجتمعية استنادا على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة.

أما البند السادس عن الحريات، فقد تم الاتفاق على التأكيد على ما تم الاتفاق عليه في القاهرة بملف الحريات، ودعوة لجنة الحريات في الضفة والقطاع لتنفيذ عملها وقراراتها.

والبند السابع حول المجلس التشريعي، فقال هنية إنه تم الاتفاق على تفعيل المجلس وتفعيل أدائه مهامه.

وفي ختام البيان ثمن هنية فعالية الدور المصري الذي تمسك برعايته للمصالحة الفلسطينية، وثمن الدعم العربي للمصالحة.