استدعت وزارة الخارجية الأردنية أمس الإثنين، السفير الصهيوني في عمان "دانييل نيفو"، وأبلغته احتجاجها ورفضها المطلق للانتهاكات الصهيونية في القدس والمسجد الأقصى.
وقالت الوزارة في بيان لها: إن "الأردن أبلغ سفير إسرائيل باحتجاجه على الانتهاكات المتمثلة بالإقتحامات والاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى المبارك والاعتقالات والاعتداء على المصلين وموظفي دائرة أوقاف القدس وفرض القيود على دخولهم للحرم الشريف، وحماية اقتحامات المتطرفين اليهود".
وأضاف أن الأردن طالب بوقف هذه الإنتهاكات والإعتداءات فوراً، محملا حكومة الكيان الصهيوني كسلطة قائمة بالاحتلال، مسؤولية أمن وسلامة الحرم الشريف وروّاده من المصلين وموظفي دائرة الأوقاف والطلاب وغيرهم، مؤكدا أن الانتهاكات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومعاهدة السلام بين البلدين (وادي عربة)، مثلما تمثل إساءة بالغة للعلاقات بين البلدين، وفقا لوكالة الأناضول.
وتعرض الأقصى لاقتحامات قام بها مستوطنون خلال الأيام الماضية تحت حراسة من قوات الجيش والشرطة الصهيونيين؛ لتنظيم جولات استرشادية حول الهيكل المزعوم، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين، وأسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.
