أنت هنا

21 جمادى الثانية 1435
المسلم ـ متابعات

اندلعت الإثنين مواجهات عنيفة، بين قوات مكافحة الشغب ومتظاهرين حاولوا تنظيم مسيرة من الجامعة إلى وسط المدينة، فى ولاية تيزى أوزو الجزائرية.

وقال موقع "كل شىء عن الجزائر" الناطق بالفرنسية اليوم الاثنين، أن سلطات ولاية تيزى أوزو أكدت أن مهمة الشرطة هي تأمين المسيرة وإحاطتها وليس منعها.

يذكر أن الشرطة قامت أمس بتوقيف عدد من الأشخاص شاركوا فى مسيرات سلمية فى البويرة بمناسبة ذكرى الربيع الأمازيغي الذي يوافق 20 إبريل من كل عام ثم أطلقت سراحهم فور التأكد من هوياتهم، كما وردت أنباء عن قيام الشرطة بقمع المسيرة ووقوع إصابات فى صفوف المتظاهرين.

ووردت أنباء عن قيام الشرطة بقمع المسيرة ووقوع إصابات فى صفوف المتظاهرين.

وفي كل عام بتاريخ 20 أبريل، تنظم في منطقة بلاد القبائل، شرق الجزائر، مسيرات لإحياء ذكرى "الربيع الأمازيغي" الذي انطلق سنة 1980. لكن غداة الانتخابات الرئاسية في الجزائر، تحولت هذه المسيرة إلى مظاهرة قوبلت برد عنيف جدا من طرف الشرطة.
 

 
ويرمز "الربيع الأمازيغي" لحركة احتجاجية انطلقت سنة 1980 وتدعو إلى الاعتراف باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للجزائر وإعادة الاعتبار إلى الثقافة الأمازيغية في البلاد.

يذكر أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر انتهت بفوز الرئيس المرشح عبد العزيز بوتفليقة منذ الدور الأول، وذلك بنسبة 81.53%. ولم يخل هذا الموعد الانتخابي من أعمال عنف في منطقة القبائل حيث أضرم محتجون النار في بعض المكاتب الانتخابية.

وفي مؤتمر صحفي، بالعاصمة الجزائر مساء الأحد، قال عمار سعداني، أمين عام حزب "جبهة التحرير الوطني" الحاكم، إن أولويات بوتفليقة بعد إعادة انتخابه ستبدأ من تعيين حكومة جديدة، وبعدها إجراء تعديل دستوري، دون أن يعطي تفاصيل أكثر عن الملفين.

واعتبر نائب سابق إن السلطة تحاول امتصاص غضب الشارع والمعارضة.

 

 

شاهد: