أنت هنا

21 جمادى الثانية 1435
المسلم ـ متابعات

أعلنت مستشفى الفلوجة العام، الاثنين، عن مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بقصف بقذائف هاون استهدف مناطق متفرقة من المدينة السنية.

وقال المتحدث باسم المستشفى أحمد الشامي، إن "قذائف هاون سقطت، صباح اليوم، على منازل مواطنين في مناطق متفرقة من الفلوجة، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة".

وأضاف الشامي أن "الجثة تم نقلها إلى الطب العدلي، فيما يتقلى المصابون العلاج اللازم"، مشيرا إلى أن "إصابة البعض منهم حرجة".

 

من جهته، أعلن الناطق الاعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام، وسام العيساوي الإثنين عن مقتل 14 وإصابة 16 آخرين من المدنيين في قصف بقذائف هاون ومدفعية على منطقة الكرمة.

وقال العيساوي إن "مستشفى الكرمة استقبل مساء أمس 14 جثة من المدنيين و16 اخرين مصابين بجروح مختلفة، نتيجة سقوط قذائف هاون على منازلهم في منطقة الكرمة".

في السياق نفسه، قال رئيس مجلس ثوار العشائر إن إحدى طائرات الجيش أسقطت برميلا يحتوي على مواد متفجرة على إحدى مزارع منطقة الكرمة بالفلوجة.

واتهم الشيخ رافع مشحن رئيس مجلس ثوار العشائر في منطقة الكرمة شرقي مدينة الفلوجة غربي العراق قوات الجيش العراقي باستخدام "البراميل المتفجرة" ضد المدنيين.

وقال مشحن إن: "قوات الجيش بدأت تستخدم البراميل المتفجرة ضد المدنيين في منطقة الكرمة".

وأضاف أن: "إحدى طائرات الجيش أسقطت برميلا يحتوي على مواد متفجرة على إحدى مزارع منطقة الكرمة؛ مما أدى إلى تدمير الأرض الزراعية، دون وقوع إصابات بشرية تذكر".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الجيش العراقي بخصوص هذا الاتهام.

والبراميل المتفجرة هي سلاح سوفييتي قديم، عبارة عن براميل معدنية محشوة بمواد شديدة الانفجار إضافة إلى برادة حديد وشظايا معدنية صغيرة، وانتهج النظام السوري استخدامه مؤخراً في قصف المناطق السكنية خاصة في ريف دمشق وحلب.

وتخضع مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة لسيطرة مسلحين من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية "نوري المالكي" منذ نحو 4 أشهر.

 

وتشهد محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) ، منذ (21 ديسمبر 2013) عملية أمنية واسعة النطاق تشنها القوات الحكومية المدعومة من الميليشيات الشيعية، تحت دعاوى "مكافحة الارهاب".