أنت هنا

21 جمادى الثانية 1435
المسلم/وكالات

أفلتت طائرة ماليزية من تكرار مأساة جديدة عندما هبطت اضطراريا في العاصمة كوالالمبور بعدما تعطلت وحدة الهبوط أثناء الإقلاع.

 

وكانت الطائرة التي تقوم برحلة رقم "إم إتش 192" في طريقها من كوالالمبور إلى بنغالور، قبل أن تضطر للعودة إلى مطار العاصمة بسبب عطل فني.

 

وكانت الخطوط الجوية الماليزية قد أكدت في وقت سابق أن الطائرة وهي من طراز "بوينغ 800-737 "، وكان على متنها 159 راكبا وطاقم من سبعة أفراد، واجهت مشكلة في وحدة الهبوط لدى إقلاعها وستهبط اضطراريا.

 

وظهرت الطائرة الماليزية على موقع يعرض بثا حيا لحركة الملاحة الجوية، وهي تحلق بشكل متكرر فوق مطار كوالالمبور قبل هبوطها في نهاية المطاف.

 

من جهة أخرى, يهدد إعصار استوائي بعرقلة جهود البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة في منطقة نائية بالمحيط الهندي.
 يأتي ذلك بينما شارفت مهمة مركبة غير مأهولة تمشط قاع البحر على الانتهاء دون إشارة على وجود حطام.

 

وبلغت مساحة منطقة البحث عن الرحلة الجوية ام.اتش 370 التي اختفت في الثامن من مارس آذار وعلى متنها 239 شخصا نحو 10 كيلومترات مربعة غربي مدينة بيرث الأسترالية.

 

وقالت سلطات البحث والحكومتان الأسترالية والماليزية إن سلسلة من الإشارات الصوتية أو "الذبذبات" في المنطقة ربما صدرت من الصندوق الأسود للطائرة وتمثل أقوى دليل قابل للتصديق على مكانها.

 

لكن لم ترصد أي ذبذبات منذ نحو أسبوعين وتخشى السلطات الآن من ألا يصدر الصندوق الأسود أي إشارات جديدة بعدما تجاوزت بطارية جهاز تسجيل بيانات الرحلة الجوية عمرها بعدة أسابيع.