وصف زعيم الجبهة الإسلامية للإنقاذ الجزائرية عباس مدني، الانتخابات الرئاسية التي شهدتها البلاد مؤخرا بـ"المهزلة في بلاد الشهداء".

 وأشار إلى أن نتائج الانتخابات "فاضحة" وستدخل البلاد إلى المجهول.

 وبارك  القيادي الإسلامي في بيان له للشعب الجزائري على مقاطعته للانتخابات.

 وقال: "وقفة الشعب من خلال مقاطعته الواسعة والتاريخية لمهزلة الرئاسيات،" معتبرا وقفته تأكيدا على رفضه لسياسة الأمر الواقع".

وتابع: "نرحب بالأحزاب والشخصيات المنادية بضرورة التعجيل بمرحلة انتقالية حقيقية من أجل التغيير الجذري للنظام بطريقة سلمية سلسة قبل فوات الأوان".

وشدد مدني على ضرورة "الإسراع في تفعيل مطلب المرحلة الانتقالية وتوسيع نطاقها حتى تشارك فيها جميع الفعاليات السياسية والاجتماعية والشخصيات التاريخية والوطنية والدعوية والثقافية."

من جهة أخرى, قتل 11 جنديا جزائريا وجرح عشرة آخرون في كمين نصبته ليلة السبت - الأحد مجموعة مسلحة لدورية تابعة للجيش، بعد يومين من إعلان فوز الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة بولاية رابعة.

وقال مصدر أمني إن الكمين نصبته مجموعة مسلحة لدورية كانت تقوم بعمليات تمشيط بجبال تيزي وزو، شرقي العاصمة.

وأوضح المصدر أن "11 جنديا قتلوا وجرح 10 آخرون على يد مجموعة نصبت كمينا لفرقة من الجيش ليلة السبت إلى الأحد بمنطقة بني يني بمحافظة تيزي وزو شرقي العاصمة".