أنت هنا

20 جمادى الثانية 1435
المسلم/وكالات/متابعات

حمل وزير الداخلية السوداني عبد الواحد يوسف، الجبهة الثورية المتمردة مسئولية مقتل المئات من السودانيين في مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان. واتهمها بالتورط في القتال الدائر حاليا بين أطراف الأزمة في دولة جنوب السودان.

 

وقال " أن ما حدث للضحايا السودانيين من قبل قوات التمرد بقيادة رياك مشار كان بسبب الجبهة الثورية التي تورطت هي الأخرى في القتال بجانب قوات الرئيس سلفاكير بخلفية الانتماء لدولة السودان وليس جنوب السودان".

 

وأوضح يوسف " أن ردة الفعل التي تنتهي بمثل هذه الظواهر الكارثية في دولة جنوب السودان والتي يدفع ثمنها الآلاف من مواطني الدولة الوليدة والرعايا الأجانب المقيمين لظروف ودوافع مختلفة في مدن الجنوب يؤكد كل ذلك بجلاء أهمية التحرك الإقليمي والدولي العاجل لتدارك هذه الدولة قبل أن تتشظى مجتمعيا وتتحول لمهدد أمني إقليمي كبير وخطير جدا".

 

وكانت عدد من المدن في شمال السودان قد تحولت إلى مجالس عزاء، إثر المجزرة التي وقعت وقضى فيها نحو مئتي إلى ثلاثمئة مدني أغلبهم من التجار الشماليين المقيمين في مدينة بانتيو في دولة جنوب السودان التي تسيطر عليها قوات المتمردين بزعامة رياك مشار، وسط تبادل للاتهامات بين طرفي الصراع في جنوب السودان حول ما جرى.

 

وارتكبت المجزرة في مدينة بانتيو في جنوب السودان، حيث راح ضحيتها المئات من المدنيين قيل إن معظمهم من تجار الشمال المقيمين في المدينة، وسط أنباء متضاربة حول أعداد الضحايا ومن يقف خلف المجزرة.