ألغت إدارة شرطة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية وحدة خاصة كانت تدير برنامجا سريا مخصصا "للتجسس" على المسلمين.
وقالت وسائل إعلام أمريكية أن وحدة خاصة كانت تنشر رجال تحر يرتدون ملابس مدنية للتنصت على المحادثات في الأماكن التي يلتقي فيها المسلمون باستمرار.
وكان عدد من المسلمين قد أقاموا دعاوى قضائية أمام محاكم فيدرالية، من أجل إلغاء هذه الوحدة.
وظلت هذه الوحدة فاعلة منذ عام 2003 ، ثم غير اسمها إلى "Zone Assessment Unit " وتنتشر وتسجل معلوماتها من مواقع عمل المسلمين ولقاءاتهم للتسوق أو الصلاة أو تناول الأطعمة.
وانتقدت العديد من المنظمات الحقوقية هذه الممارسات بعد أن تم الكشف عنها مؤخرا واعتبرتها تعدا على الحقوق القانونية والشخصية للمواطنين.
 وقالت ليندا صرصور من رابطة العرب الأمريكيين في نيويورك " "لقد خلقت هذه الوحدة حربا نفسية في مجتمعنا المحلي".
واضافت " هذه الوثائق، تظهر أين نعيش، كانوا قادرين على رؤية مجمل حيوات الناس على تلك الخرائط. وقد أفسدت كليا نفسية مجتمعنا المحلي".
وقالت رئيس اتحاد الحريات المدنية في نيويورك دونا ليبرمان: إن عمليات المراقبة قد أضرت بالعلاقات مع المجتمع المحلي.