قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الاعتداءات الوحشية التي نفذتها عناصر من جيش الاحتلال مدجَّجة بالأسلحة يوم أمس الجمعة على المرابطين في الأقصى والناشطين في قرية عين حجلة جريمة صهيونية هو محاولة يائسة لن تكسر إرادة الصمود والتحدّي لدى جماهير الشعب الفلسطيني.

وأدانت الحركة في تصريح صحفي لها اليوم السبت: "إنَّنا في حركة حماس ندين بشدَّة هذه الاعتداءات الهمجية ضد المصلّين والمواطنين السلميين في كلّ من الأقصى المبارك وقرية عين حجلة، ونعدّها جريمة صهيونية جديدة تضاف إلى سلسلة جرائمه المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وسلوكاً صهيونياً جباناً يعرّي حقيقة كيانه الغاصب وحالة الخوف والذعر التي تنتاب عناصر جيشه وقادته".

وأضافت الحركة "إنَّنا في الوقت الذي نحذّر فيه الاحتلال من مغبّة الاستمرار في جرائمه واعتداءاته ضد الشعب والأرض والمقدسات الفلسطينية، فإنّنا نؤكّد على أنَّها محاولات يائسة لن تجلب له موطىء قدم على أرضنا، وستتحطّم على صخرة الصمود والتحدّي لأبناء شعبنا الفلسطيني المرابط والمتمسك بكل شبر من أرضه وبكل جزء من مقدساته."

وتابعت "إننا نشدّ على أيادي المرابطين والناشطين الأبطال وندعوهم إلى مواصلة مرابطتهم دفاعاً عن الأقصى المبارك والاستمرار في صمودهم وتصدّيهم للاحتلال ومخططاته الاستيطانية والتهويدية".

كما حذرت الحركة في الوقت ذاته الاحتلال من مغبّة الاستمرار في جرائمه واعتداءاته.

وذكر القيادي في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي، عزّت الرشق، في تصريح نشر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- السبت- أن "الاعتداء الوحشي الذي قام به جنود الاحتلال ضد المرابطين الأقصى والناشطين في قرية عين حجلة هو جريمة صهيونية ومحاولة يائسة لن تكسر إرادة الصمود والتحدّي لدى جماهير شعبنا".

واعتبرت حماس أن هذه الجريمة "تعتبر سلوكاً إسرائيلياً جباناً يعرّي حقيقة كيانه الغاصب وحالة الخوف والذعر التي تنتاب عناصر جيشه وقادته".

ودعت حماس المرابطين والناشطين لمواصلة مرابطتهم دفاعاً عن الأقصى المبارك والتصدي للاحتلال ومخطّطاته الاستيطانية.

من جهتها، مددت سلطات الاحتلال، اعتقال أربعة فتية وشابين من القدس المحتلة؛ لعرضهم على محكمة الاحتلال، السبت. بتهمة إلقاء حجارة على قوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى، أمس الجمعة.

وقال محامي مركز معلومات وادي حلوة – سلوان، عامر ياسين ، إن سلطات الاحتلال مددت اعتقال: رائد الجدع (15 عامًا)، وضياء سميح الزغير (17 عامًا)، وعلي دعنا (17 عامًا)، وفؤاد القاق (17 عامًا)، وأحمد زكريا تركي (19 عامًا)، ومصطفى سكر (20 عامًا).

ولفت المحامي ياسين إلى أن شرطة الاحتلال أخلت سبيل الطفل محمد مرقصتو من سكان القدس بعد التحقيق معه.

وبيّن أن قوات الاحتلال اعتدت على الطفل علي دعنا خلال اعتقاله، وظهرت على وجهه الرضوض وآثار الاعتداء.