أنت هنا

8 ربيع الثاني 1435
المسلم/مأرب برس/متابعات

عقد العديد من مشائخ ووجهاء اليمن مساء أمس الجمعة بالعاصمة صنعاء اجتماعاً موسعاً لمناقشة اعتداءات المتمردين الحوثيين الشيعة المستمرة على القبائل اليمنية السنية.

 

وأعرب المشائخ عن استنكارهم واستيائهم من الاعتداءات التي تقوم بها جماعة الحوثيين في مختلف المناطق شمال اليمن، وآخرها حروبهم في أرحب وحاشد.

 

وأشاروا إلى ان اعتداءات الحوثيين ليست ضد أسرة أو قبيلة بعينها، وانما ضد الثورة والجمهورية، وضد الشعب بأكمله .

 

وأكدوا ان ما تقوم به جماعة الحوثيين انما هي مؤامرة، ومدعومة بالمال والسلاح من أطراف داخلية واقليمية".

 

وأفادوا بأن حماية المواطنين هي مسؤولية الدولة، وأن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي سيكون أول المستهدفين اذا لم يتحرك لردع اعتداءات الحوثيين".

 

وكانت الاشتباكات قد تجددت بين جماعة الحوثي وقبائل سنية قرب العاصمة اليمنية صنعاء غداة الإعلان عن فشل وساطة مبعوث رسمي اتهم الحوثيين بالتراجع عن تنفيذ بنود اتفاق للتهدئة.

 

وكان الحوثيون والقبائل قد توصلوا لاتفاق وقف إطلاق النار يوم الثلاثاء الماضي بعد اشتباكات قتل فيها ستون شخصا على مدى حوالي أسبوع.

 

وأعلن مصدر قبلي أن التوتر مرتفع في أرحب على مقربة من مطار صنعاء، خاصة أن الوسيط الرسمي عبد القادر هلال أعلن مساء الخميس انسحابه من لجنة الوساطة.

 

واتهم الوسيط الذي كلفه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بإعادة الأمن إلى أرحب، جماعة الحوثيين بعدم احترام تعهداتها بموجب الهدنة التي أعلنت لوقف الأعمال القتالية وتم التوصل إليها نهاية الأسبوع الماضي.