أعلن مصدر قضائي بريطاني أن مواطني بريطانيا الذين يقاتلون في سوريا سيخضعون لاستجواب "صارم" فور عودتهم وستتم إحالتهم الى القضاء.

 وقالت المدعية العامة المختص في قضايا الارهاب سو هيمنغ:"إنها جريمة بالنسبة لمواطني بريطانيا أن يغادروا الى الخارج ليكونوا طرفاً في صراع، أو أن يسافروا من أجل تلقي تدريبات على أعمال إرهابية", على حد تعبيره.

وأوضح أنه "سوف ينظر في كل حالة على حدة قبل توجيه الاتهامات، لكن في نهاية المطاف إنها جريمة ومن حق الادعاء العام أن يتعامل معها على أنها كذلك".

في نفس الوقت, أعلن مدير جهاز مكافحة التجسس الكندي ميشال كولومب أمام لجنة في مجلس الشيوخ الكندي أن ما لا يقل عن 130 كنديا يشاركون في نشاطات أسماها "إرهابية" بينهم 30 موجودون حاليا في سورية.

وقال كولومب إن "عودة هؤلاء إلى كندا قد يشكل تهديدا للأمن القومي" متحدثا عن "ظاهرة مقلقة", على حد وصفه.

وأوضح المتحدث أمام لجنة الأمن القومي والدفاع في مجلس الشيوخ أن "بعضهم يشارك في التمويل وبعضهم الآخر في الدعم اللوجستي".