أنت هنا

3 ربيع الثاني 1435
المسلم ـ متابعات

دنس عدد من المستوطنين الصهاينة بقيادة الحاخام المتطرف "يهودا غليك"، صباح اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الخاصة التي لازمتهم طيلة جولتهم.

وأفاد  شهود عيان إن أربعة عشر مستوطناً بقيادة "غليك" اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من ساحاته تلقوا خلالها شروحات حول الهيكل المزعوم من قبل الصهيوني "غليك".
 
يشار إلى أن هناك دعوات صهيونية من أجل اقتحام جماعي للمسجد الأقصى المبارك يوم الخميس المقبل، في ظل دعوات لرفع الأعلام الصهيونية في باحاته.

من جهتها، أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، صباح الاثنين أن الرباط الباكر والتواجد الدائم في المسجد الأقصى وإرفاده بأكبر عدد من المصلين يومياً، وخاصة في فترات الصباح، يعدّ من أهم الوسائل التي تحفظ حرمة المسجد في وجه الاقتحامات والاعتداءات المتكررة عليه.

كما وأكدت المؤسسة أنّ تعاملها مع الأقصى ليس موسمياً، فلذا فإنّ أهل القدس وأهل الداخل سيكونون دائماً في المسجد الأقصى، فهم في حالة تواجد وتواصل دائم معه.

وحذّرت "مؤسسة الاقصى" من تداعيات وتبعات دعوات أطلقتها "منظمات الهيكل المزعوم"؛ لاقتحام وتدنيس المسجد الأقصى بهدف رفع العلم الإسرائيلي فيه.

وقالت المؤسسة: "إن منظمات تنضوي تحت نشاط اقتحام وتدنيس المسجد الاقصى ، والتي باتت تعرف باسم "منظمات الهيكل المزعوم" بدأت بتوزيع إعلانات على المواقع الالكترونية تدعو من خلالها الى اقتحام جماعي للمسجد يوم الخميس القادم 6/2/2014، بهدف أساسي هو رفع العلم الإسرائيلي فيه".

وأشارت المؤسسة أنه ومنذ مطلع العام فإن هناك أحداث وإمارات تشير الى أن الاحتلال الإسرائيلي يصعّد من استهدافه للمسجد الأقصى، ويسعى إلى فرض وقائع جديدة وجذرية في المسجد الأقصى، منها تركيب كاميرات مراقبة جديدة داخل أروقة ومباني المسجد الأقصى، ومنها إفساح المجال لاقتحامات الأقصى من أبواب عدة، وتوسيع الأوقات المحددة لمثل هذه الاقتحامات، ولعل الدعوة إلى رفع العلم "الإسرائيلي" جزء من هذا المخطط.

وطالبت "مؤسسة الأقصى" كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بالالتفات إلى قضية القدس والمسجد الأقصى في هذه اللحظة الفارقة، ودعت الجميع إلى الالتحام من أجل نصرة القدس والأقصى، والتصدي لاعتداءات الاحتلال.