أنت هنا

1 ربيع الأول 1435
المسلم - متابعات

أعلن رئيس جنوب السودان سلفا كير حالة الطوارئ في ولايتين أمس الأربعاء، بالتزامن مع استعداد وفد حكومته لإجراء محادثات سلام مع المتمردين؛ لإنهاء المواجهات المسلحة التي استمرت على مدى أسبوعين، وتدفع بالبلاد إلى حرب أهلية.
وأعلن سلفاكير حالة الطوارئ بولايتي الوحدة وجونقلي اللتين تخضع عاصمتاهما الآن لسيطرة المتمردين الموالين لنائب الرئيس السابق ريك مشار، الذي يتهمه كير بتدبير انقلاب ضده، وفقًا لرويترز.
وسمع صوت أعيرة نارية قرب القصر الرئاسي مساء أمس الأربعاء، بينما قال متحدث باسم الرئاسة: إن قوات الأمن على الأرجح أطلقت النار على سكان انتهكوا حظر التجول.
ويأتي إعلان حالة الطوارئ مع استعادة قوات تابعة لرياك مشار نائب سلفاكير السابق المنشق عنه سيطرتها على مدينة بور الإستراتيجية , حيث أكد المتحدث باسم حكومة جنوب السودان سقوط مدينة بور الإستراتيجية عاصمة ولاية جونقلي مرة أخرى في أيدي الموالين لمشار، وقال : إن الجيش لا يزال موجودا "في الجوار"
ويتعرض الطرفان لضغوط متزايدة من قوى إقليمية وغربية؛ للتوصل إلى اتفاق لوقف الاشتباكات.
وقال البيت الأبيض: إنه سيمنع الدعم عن أية جماعة تستولي على السلطة بالقوة. والدعم حيوي لجنوب السودان الذي تكاد لا توجد به أية بنية تحتية بعد أكثر من عامين من انفصاله عن السودان.
ووصل وفد المتمردين في وقت سابق إلى العاصمة الإثيوبية استعدادًا لمحادثات بشأن وقف إطلاق النار. وقالوا: إن المفاوضين الحكوميين لم يصلوا حتى الآن.
ووافق الطرفان من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار، لكن لم يشر أي منهما إلى موعد تنفيذ ذلك، ويشعر الوسطاء بالقلق من أن يحبط القتال حول بلدة بور المحادثات حتى قبل أن تبدأ.