أنت هنا

29 صفر 1435
المسلم/متابعات/وكالات

حذر الاتحاد الاوروبي من ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يدفع بالبلاد سريعا نحو الفوضى الطائفية والحرب الأهلية.

 

 واتهم الاتحاد الأوروبي المالكي بالاذعان لسياسات ايران من اجل الحصول على دعمها لولاية ثالثة في الحكم .

 

واشار سترون ستيفنسون رئيس لجنة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوروبي الى ان مجموعة كبيرة من الجنود المدججين بالسلاح بحوالي 50 سيارة مدرعة ومروحية عسكرية قد هاجموا السبت الماضي منزل النائب العلواني في الرمادي مركز محافظة الانبار وفي المجزرة التي تلت ذلك قتل شقيقه و8 من أفراد عائلته وحمايته وتم جلب عضو البرلمان نفسه عنوة الى أحد السجون في بغداد وسط تجاهل لحصانته تجاه الملاحقة القانونية بصفته عضوا في البرلمان العراقي ورئيسا للجنة مهمة في البرلمان وهي لجنة الاقتصاد. 

 

واضاف ستيفنسون ان هذا الحادث يعد خطوة أخرى في ايغال سريع للبلاد في الفوضى الطائفية والحرب الأهلية.
واشار الى ان العلواني يعتبر رائدا في نقد المالكي ومعارضا كبيرا لانتشار النفوذ الايراني في العراق.

 

يأتي ذلك في وقت تجددت الاشتباكات بين قوات المالكي ومسلحي العشائر لدى محاولتها اقتحام مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار الغربية.

 

 فقد تجددت الاشتباكات في مناطق شرق مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار الغربية استخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية حيث تحاول قوات المالكي اقتحام المدينة لطرد المسلحين الذين يسيطرون على بعض مناطقها ومبانيها العامة لكنها تواجه مقاومة عنيفة من قبل الجماعات المسلحة لمنعها من اقتحام المدينة. 

 

 ومن جهتها اعلنت قيادة عمليات الانبار عن رفع حظر التجوال عن جميع اقضية ونواحي محافظة الانبار بعد اربعة ايام من فرضه الاحد الماضي اثر فض اعتصام المحتجين بالمحافظة وازالة خيام المعتصمين.

 

وتصاعدت الازمة في الانبار اثر اعتقال القوات الامنية السبت الماضي النائب عن القائمة العراقية والداعم للاعتصامات احمد العلواني.